سيناء تشتعل: مسلحون يهاجمون المواطنين والأقسام.. ويحاولون اغتيال ضابط

إصابة نقيب شرطة برصاصة.. والأمن يحبط هجمات على مديرية الأمن والأقسام.. وضبط ملثمين بحوزتهما قنابل

أصيب ضابط شرطة فى هجوم شنه مسلحون، أمس، على سيارته خلال عودته من عمله إلى استراحة الأمن المركزى بالعريش، بعد ليلة شهدت سلسلة من هجمات مسلحين على المواطنين، فيما أحبطت قوات الأمن هجمات إرهابية على مديرية أمن شمال سيناء وأقسام الشرطة.
وقال مصدر أمنى إن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من بنادق آلية كانت بحوزتهم على النقيب أحمد يحيى فلاح، 28 عاماً، أثناء عودته لاستراحة الأمن المركزى بعدما أنهى خدمته الليلية، لتأمين مبنى مجمع المحاكم والنيابات بشمال سيناء. وأوضح أنه أصيب بطلق نارى نافذ بالكتف، فيما لاذ المهاجمون بالفرار.
وشهدت العريش، أمس الأول، سلسلة هجمات واعتداءات، بدأت بهجوم لمسلحين ملثمين على المتظاهرين بميدان الرفاعى. وقال شهود عيان إن العشرات يقودهم رجل كبير فى السن يحملون الأسلحة البيضاء والشوم، ومعهم ملثمون يحملون أسلحة آلية، هاجموا المتظاهرين، فيما ظهر عشرات الملثمين بالرايات السوداء بميدان الفواخرية.
وهاجمت مجموعة مسلحة نقطة المطافئ القريبة من مستشفى العريش العام، وبادلتها قوات الأمن إطلاق الرصاص لأكثر من ربع ساعة. كما أجهضت قوات الأمن هجوماً على مبنى مديرية الأمن، بعد تلقيها معلومات عن هجوم وشيك، وأكد شهود عيان ضبط 2 ملثمين يلبسون الزى «الباكستانى»، وبحوزتهما أسلحة وقنابل يدوية فى جوال صغير، مشيرة إلى أن الأمن طالب الأهالى بالتزام منازلهم وإغلاق النوافذ والشرفات.
وأغلق مسلحون شارع البحر واعتدوا على المارة، واشتبك معهم شباب المدينة بالحجارة لنصف ساعة، فاضطر المسلحون للانسحاب خوفاً من اندلاع اشتباكات قبلية.
وشهدت الشيخ زويد هجمات وإطلاق النار بصورة متقطعة حتى الواحدة من صباح أمس، وسط أنباء عن نية مسلحين مهاجمة معسكر القوات المسلحة بحى الزهور، فيما فرضت قوات الأمن برفح حظراً للتجوال فى قلب المدينة، ولم تتحرك أى سيارات على الطرق الفرعية طوال ليل أمس الأول، وسط حالة ترقب من الأهالى.