دعت حملة "تمرد" الشعب المصري إلى النزول حالا إلى كل الشوارع والميادين وأمام المنازل، لسماع خطاب الجيش المصري. وناشدت الحملة في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، كل المواطنين مساندة المظاهرات التي تملأ الميادين للمطالبة برحيل مرسي ونقل السلطة إلى أصحابها الأصليين، مؤكدة أن الشعب مصدر كل السلطات، كما طالبت بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإلقاء القبض على مرسي، الذي أدخل البلاد لحالة من الانقسام والاقتتال من أجل كرسي ومنصب. وطالبت الحملة أعضاءها والمصريين بالثقة في الله وفي الشعب المصري وجيشه، الذي أكد أنه لن يكون طرفا في العملية السياسية، وأقرت بثقتها في بيان الجيش الذي من المنتظر أن يخرج خلال الساعة المقبلة، وذلك مع انتهاء مهلة ال48 ساعة التي سبق أن حددها. وتتوقع الحملة أن يكون البيان مرضيا لمطالب وطموحات الشعب المصري، وأن إنذار الجيش بعدم السماح بقتل المصريين حاسم لا رجعة فيه، وكل من يتسبب في قتل المصريين سيكون معرضا لمحاكمة عادلة وعقاب الشعب. وعلمت "تمرد" من مصادر مطلعة أن الجيش سيعلن بوضوح خلال بيانه التزامه وانحيازه التام لأوامر الشعب المصري وانتقال الشرعية إليه، خاصة بعد أن استنفذ الشعب وكذلك الجيش وقادته كل المحاولات لإثناء مرسي وجماعة الإخوان عن سعيهم للانقلاب على الثورة وخيانة دم الشهداء، والسعي لهدم أركان الدولة المصرية ومحاولة إدخالها في حرب أهلية. وأكدت الحملة أنها تقف بجوار شعبها وجيشه ضد الضغوط الخارجية، وخاصة من الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي ترفض إرادة الشعب وترغب في استمرار مرسي على كرسي الحكم، بعد التفهمات التي توصلت إليها مع الإخوان.