تباينت آراء جموع الشعب المصرى حول بىان القىادة العامة للقوات المسلحة تعقىبا على مظاهرات 03 ىونىو، حىث احتشد مئات الآلاف فى المحافظات وفى مىدان التحرىر ومحىط قصر الاتحادىة للتعبىر عن ترحىبهم ببىان الجىش وعبر المتظاهرون عن فرحتهم بالبىان الذى أكد انحىاز الجىش للشعب وحرصه على تنفىذ مطالبه.. فى حىن انقسم مؤىدو الرئىس بمحىط رابعة العدوىة حول البىان فمنهم من رأى أن الجىش ىدعم شرعىة الرئىس المنتخب وآخرون أكدوا أن البىان بداىة للانقلاب العسكرى.. وأصاب بىان الجىش قىادات جماعة الإخوان المسلمىن بالصدمة وأكد د. محمود غزلان المتحدث باسم الجماعة أن مكتب الإرشاد ىدرس الرد على البىان.. ورأى عدد من القوى السىاسىة أن بىان الجىش ىنهى عصراً جدىداً للاستبداد بدأه الإخوان منذ وصول الرئىس مرسى لكرسى الحكم.. كما أكدت الكنائس المصرىة أن البىان وضع الصالح العام للشعب المصرى فوق مصالح الأفراد، ووقف أمام محاولات إراقة الدماء وواجه أعمال العنف بشدة وحسم.. وأكدت حركة تمرد أن البىان أكد على عدم دخول الجىش فى السىاسة وأن الفضل ىرجع إلى الشباب مفجرى الثورة، فىما أشار النادى العام لضباط الشرطة إلى أن الجىش لبى نداء الشعب فى حفظ الأمن وحماىة المواطنىن وممتلكاتهم.