اتجه نحو 78 ائتلافا ثوريا على رأسهم "اتحاد حماة الثورة وائتلاف المثقفين واتحاد أسر مصابي وشهداء الثورة ومنظمة شباب الجبهة وثوار الاتحادية" إلى محاصرة الرئيس مرسي في محل إقامته، ومحاصرة الحرس الجمهوري، لإسقاطه وتسليمه للمحاكمة بعد هذا الخطاب المحرض الذي أعلنه. وقالت الائتلافات، في مؤتمر لها أمس، إن محمد مرسي يثبت يوما بعد الآخر بل ويؤكد أنه لا ينتمي لتراب هذا الوطن ولا يهتم بسلامته ولا بسلامة أبنائه فهو يدفع البلاد إلى الهاوية ويضعها على طريق الانهيار والعنف والحرب الأهلية بخطابه المستفز الذي يتحدى فيه إرادة الشعب المصري التي طالبته بالرحيل. وقال محمد رمضان، منسق اتحاد حماة الثورة، إن "مرسي لا يهتم إلا بكرسي الحكم والسلطة الزائلة معتمدا على جماعته الإرهابية التي تنشر الفساد، وتهدرا دماء المصريين الغالية، مطالبين القوات المسلحة المصرية بتحمل مسؤوليتها بعدم الانتظار والإسراع لتنفيذ إرادة الشعب برحيل مرسي والقبض عليه ومحاكمته ومحاكمة قيادات جماعته وغلق هذه الصفحة السوداء من تاريخ مصر تجنبا لإراقة المزيد من دماء المصريين الطاهرة". وطالب رمضان إنقاذ مصر من كوارث الإخوان، وعلى شباب الإخوان الذين يغرر بهم قياداتهم الكاذبة والفاشلة مصورين فشلهم السياسي على أنه خلاف ديني بينما نحن كمصريين جميعا حراس لهذا الدين الحنيف ونحمل الجميع الحفاظ على أرواح المصريين.. كل المصريين، كما نحمل مرسي مسؤولية أي دماء نقية تراق على أرض هذا الوطن". ودعت الائتلافات جموع الشعب المصري العظيم إلى محاصرة مرسي في مقر إقامته وإلى العصيان المدني والإضراب الشامل ومحاصرة جميع مؤسسات الدولة حتى تستجيب القوات المسلحة لتنفيذ مطالب الشعب الذي نزل جميع الميادين من أجل تحقيقها، وأضافت: "نحمل القوات المسلحة المصرية مسؤولية الحفاظ على أرواح المصريين التي تقتل على يد بلطجية الإخوان ومسؤولية الحفاظ على قوة التلاحم بين الشعب والجيش وعدم إحداث أي اهتزاز في هذه الثقة بنتيجة عدم تحرك القوات المسلحة الباسلة لتنفيذ الإرادة الشعبية".