استنكر اتحاد حماة الثورة اتهامات جماعة الاخوان المسلمين للثوار بانهم وراء حرق مقرات الاخوان. جاء ذلك في اجتماع طارئ أمس بمقر اتحاد حماة الثورة حضره 78 ائتلافا ثوريا. وصرح محمد رمضان الامين العام للاتحاد ان دعوته للشعب للنزول يوم الرابع والعشرين من الشهر الجاري هو ثورة ضد الإخوان وهي دعوات سلمية تقوم علي استخدام الطرق والاساليب الشرعية والدستورية، واننا نطالب بحل جماعة الاخوان المسلمين وتسليم كل ممتلكاتها للدولة، باعتبارها اموالا عامة ملكا للشعب ولا يجوز حرقها او الاعتداء عليها، وان جماعة الاخوان المسلمين تظن ان ثورة الرابع والعشرين من اغسطس سوف تتبع نفس أساليبهم التي استخدموها في ثورة 52 يناير من فتح سجون والاعتداء علي الاقسام. وقال ان العنف ابعد ما يكون عن حقيقة الشعب المصري وان جماعة الاخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الدينية هي من اتبعت العنف، وان الاتحاد يرفض الادعاءات الباطلة وتهديدات الجماعات الاسلامية له وان الشعب المصري سيتصدي لهم بالنزول للشارع. وأوضح ان الهدف من الحشد يوم 42 اغسطس الجاري هو المطالبة بحل جماعة الاخوان المسلمين وعزل الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية بعد ان خالف اليمين الدستورية ونطالب الشعب المصري بعدم السكوت علي تهديدات وزير الاستثمار وتلويحه بغلق القنوات الفضائية، لاننا اذا تركنا البلاد في هذه المرحلة الحرجة سيتم القضاء علي الدولة المدنية وتصبح مصر مملكة اخوانية. وقال اننا نطالب المؤسسات الصحفية بمساندة الشعب المصري والا ينساقوا وراء ما اذيع من مجلس الشوري بتأجيل تغيير رؤساء تحرير المؤسسات القومية لان الهدف من التأجيل هو امتصاص حماس الصحفيين، كما هو معتاد من جماعة الاخوان المسلمين. وطالب محمد رمضان المجلس الاعلي للقوات المسلحة بحماية التظاهرات وان لم يقم بواجبه سنحمله مسئولية ما يحدث بصفته الجهة التشريعية.