استنكر النائب محمد أبوحامد رئيس حزب حياة المصريين الاتهامات التي وجهها له قيادات بحزب الحرية والعدالة بشأن ضلوعه في التحريض على حرق أحد مقرات الحزب بالجيزة. وقال أبوحامد، الداعي الرسمي لثورة الرابع والعشرين والخامس والعشرين من أغسطس الجاري، إن دعواته السياسية للشعب المصري بأن يقوم بثورة ضد الإخوان هى دعوات سلمية تقوم على استخدام الطرق والأساليب الشرعية والدستورية في التعبير السلمي عن الرأي وذلك بعد أن اكتشف الشعب المصري كله كذب وخداع جماعة الإخوان وجناحها السياسي الحرية العدالة ورغبة الجماعة وتنظيمها الدولي في الهيمنة على حكم مصر وما تمثله الجماعة وتنظيمها الدولي من خطر على الأمن القومي المصري، على حد قوله. وشدد نائب الشعب السابق على أن البيان الأول الصادر عنه بشأن الثورة أكد فيه أن من أهم مطالب الثورة تنفيذ حل جماعة الإخوان وذلك بتسليم أموال الجماعة ومكاتبها وأصولها للدولة باعتبارها مالاً عامًا ملكًا للشعب المصري. وقال إن الجماعة تظن أن ثورة 24 و25 أغسطس سوف تتبع الأساليب التي اتبعتها الجماعة في ثورة 25 يناير من فتح للسجون واعتداء على الأقسام. ثم الاعتداء المادي والمعنوي على الشخصيات السياسية المعارضة لهم، مضيفًا أن العنف أبعد ما يكون عن حقيقة الشعب المصري وأن الجماعة وغيرها من الجماعات الدينية هي من ابتدعت العنف في مصر. وحمل أبو حامد المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وجماعته وقيادات حزب الحرية والعداله مسئولية ما يجري من تدهور للأوضاع الأمنية والسياسية في البلاد، وقال إن هذه الإدعاءات الباطلة ومحاولات التشوية والتهديد بالقتل لن تجعله يتراجع عن التصدي لهذه الجماعة وتنظيمها الدولي.