سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رحيل "الأخوات" والأسر من "رابعة" و"النهضة".. والمعتصمون: أرواحنا ضد أي انقلاب على مرسي "الإخوان" يعتدون على مراسلي "ماسبيرو" فى "رابعة" ويهتفون: تليفزيون ضد الشرعية
أعلن أعضاء تنظيم الإخوان وحلفائهم المعتصمين في ميدان رابعة العدوية، استعدادهم لتقديم أرواحهم لمواجهة ما أسموه "أي انقلاب على الشرعية"، وشهد الميدان حالة استنفار عامة استعداد لأي بيانات مرتقبة للقوات المسلحة بشأن خريطة الطريق التي أعلن عنها السيسي، كما قامت مجموعات الردع التابعة لتنظيم الإخوان بتكثيف تواجدها بمداخل ومخارج الميدان تحسبا لأي هجوم مرتقب بعد الأحداث التي شهدها ميدان جامعة القاهرة، وحدوث اشتباكات بين الإخوان والاهالي، وقام تنظيم الإخوان بإصدار أوامره إلى أغلب الأخوات التابعين للتنظيم بمغادرة الميدان تحسبا لوقوع اشتباكات. وحذرت المنصة الرئيسية من تصديق أي شائعات قد يقوم الإعلام بتسريبها إلى المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي، بهدف دفعهم لترك الاعتصام ومغادرة الميدان، وردد المتظاهرون هتافات "قولها يا سيسي قولها قوية مرسي رئيس ومعاه الشرعية "،"بنحبك يامرسي"، وشهد الميدان حدوث حالات إغماءات بين صفوف المتظاهرين بسبب درجة الحرارة، الأمر الذي دفع المتظاهرين للاختبار داخل الخيم هربا من حرارة الشمس. وحمل المتظاهرون في أحادثيهم الجانبية، الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء مسؤولية الأزمة الحالية التي تمر به البلد، بسبب فشل حكومته في حل مشاكل المواطنين اليومية، لذلك كان يجب إقالة الحكومة منذ بداية الازمة وتعيين شخصية قادرة على التعامل مع الوضع الاقتصادي السيئ، علي حد وصفهم، ويتمتع بتوافق وطني. وقام المتظاهرون بالاعتداء على معدات التلفزيون المصري وكادوا أن يفتكوا بالمراسلين التابعين له، بحجة تزيف الحقائق والادعاء أن عدد المتظاهرين برابعة العدوية أعدادهم قليلة، إلا أن بعض شباب الإخوان تدخلوا لتشكيل دروع بشرية لحماية السيارة التابعة للتلفزيون من المتظاهرين الغاضبين، وهتف المتظاهرون هتافات مناهضة للتلفزيون قائلين "اكذب ساعة اكذب مية تلفزيون ضد الشرعية". وفى ميدان النهضة، استمر اعتصام أعضاء الإخوان وأنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، وقالوا إنهم مستعدون للتضحية بالشهادة في سبيل الله دفاعا عن مرسي. وشهد ميدان النهضة، عودة المئات من الأسر الإسلامية إلى منازلهم بعد اشتباكات أمس، التي وقعت مع أهالى بين السرايات أمام الجامعة والتي أسفرت عن حرق عشرات السيارات ومقتل وإصابة كثيرين، حيث أكد متظاهرون ل"الوطن" أن كثيرا من المعتصمين هرولوا أمس إلى منازلهم بعد الاشتباكات التي نشبت والتي تواجد فيها الجيش والشرطة. وقام المتظاهرون بتنظيم كردون أمني أمام مداخل الاعتصام بعيدا عن الحواجز بنحو 50 مترا منعا للاشتباكات، وشهدت مداخل بين السرايات لجانا شعبية من أهالي المنطقة لمنع دخول شباب التيار الإسلامي الى الاعتصام الموجود أمام تمثال النهضة، فيما لوحظ وجود العديد من متظاهري رابعة العدوية قادمين لحماية الاعتصام لحين زيادة الأعداد.