كشف تقرير أمريكي صادر عن مؤسسة دعم الديمقراطية الأمريكية، تلقي قادة في تنظيم "القاعدة" دعم مالي من مانحين قطريين أو مقيمين فيها، حتى أصبحت قطر ساحة تمويل مفتوحة للإرهاب. وذكر التقرير، الذي نقله موقع "سكاي نيوز العربية"، أن بعض هؤلاء الإرهابيين يتمتع بحصانة قانونية قطرية، وكل الأسماء المرتبطة بقطر والتي ترد في التقارير الرسمية الأمريكية ودراسات مراكز البحث، تكون مصنفة إرهابية أمريكيًا أو دوليًا. وفي تقرير المؤسسة الأمريكية، تم الكشف عن تلقي قيادات من القاعدة دعمًا ماليًا من مانحين قطريين أو مقيمين فيها. كانت معلومات استخباراتية كشفت عن دور قطري في تمويل خزانة فرع القاعدة في اليمن بملايين الدولارات. كما كشفت المعلومات الواردة في التقرير أن الدوحة تدير شبكة وساطة تضم قيادات عسكرية في حزب الإصلاح، أنشأتها من أجل التنسيق مع القاعدة ويتم تمويلها عن طريق دفع الفدي المالية، مقابل الإفراج عن رهائن أجانب مختطفون بها. وفي ليبيا، أيضًا، تلعب قطر دورًا لدعم الإرهاب وجماعاته بعد اعترافات من أحد أفراد "داعش"، الذي اعتقله سلاج الجو الليبي، تفضح دور أحد المقربين من قطر في دعم رفاقه للجماعات الإرهابية في ليبيا، ولم يتوقف دعم قطر للإرهاب في ليبيا منذ اندلاع الثورة الليبية في عام 2011، وفقًا للتقرير. كما لعبت قطر دورًا في دعم شخصيات ليبية من أطياف مختلفة، من بينهم رجل الدين علي الصلابي، وعبدالحكيم بلحاج، وعبدالباسط غويلة، وغيرهم. وأعلنت 6 دول عربية، فجر اليوم، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، لدعمها جماعات إرهابية، وهي: مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وليبيا، واليمن، فضلا عن جزر المالديف. وأمهلت الدول الست البعثات الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة أراضيها، معلنة إغلاق المنافذ البحرية والجوية أمام الحركة القادمة والمغادرة إلى الدوحة خلال 24 ساعة، إلى جانب إمهال المقيمين والزائرين منهم مدة 14 يوما للمغادرة.