سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقيب المأذونين من "التحرير": 25 ألف مأذون وأسرهم معتصمون في الميادين "حتى سقوط النظام" إسلام عامر: "الإخوان" أرادوا الاستئثار بالسلطة في أكبر دولة بالشرق الأوسط دون دراية أو خبرة
قال الدكتور إسلام عامر، نقيب المأذونين، "إن 25 ألف مأذون وأسرهم معتصمون في التحرير والمحافظات حتى سقوط النظام وتسليم السلطة للجيش، لأن الرئيس محمد مرسي وعشيرته من تنظيم الإخوان أرادوا أن يستأثروا بالسلطة في أكبر دولة في الشرق الأوسط دون سابق دراية أو خبرة بنظام وأدوات الحكم". وأضاف نقيب المأذونين، في تصريحات ل"الوطن"، من ميدان التحرير، أن "الشعب والبسطاء الذين يمثلون الأغلبية، والذين ملأوا الميادين في جميع المحافظات أمس، هم الذين انخدعوا بشعارات الإخوان، ولكن سرعان من انكشف خداعهم بعد أن لمس الجميع تدهور أحوال البلاد والعباد وازدياد نسبة الفقر على أيديهم، خاصة وأن نسبة 75% من حالات الطلاق التي تعرض له خلال عمله اليومي تقع بسبب الفقر وعدم قدرة الأزواج على الإنفاق على أسرهم"، لافتا إلى أن المأذون أكثر الناس دراية بأحوال المواطنين ومعاناة الأسر المصرية البسيطة بحكم طبيعة عمله ومهنته التي تتيح له التعرف على أسرار البيوت والحياة الخاصة للأسر، إما لإجراء الصلح بين الأزواج أو لإبرام عقود الزواج أو الطلاق. وأوضح "عامر"، أن "الشعب شعر على مدار العام الماضي، الذي تولى فيه الرئيس مرسي، بحالة يأس عامة ومتفشية بين كافة شرائح المجتمع، بسبب فشل النظام في إدارة الأزمات، مثلما حدث في أزمات انقطاع التيار الكهربائي ومياه الشرب وعدم قدرة النظام على مواجهة ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش في ظل تدهور اقتصادي، وغلق أكثر من 25% من المصانع بعد هروب المستثمرين جراء عدم استقرار الأوضاع وفقدان الثقة في النظام الحاكم المتربص بكل ما هو ليس إخوانيا أو مواليا لتنظيم الإخوان"، مشيرا إلى أنه شكل غرفة عمليات يشرف عليها بنفسه لمتابعة اعتصام المأذونين بالقاهرة والأقاليم، واعتصم بميدان التحرير مع أسرته وأقاربه بالفعل.