في الوقت الذي خرج فيه الشعب المصري في كافة الميادين لرفع كارت أحمر للنظام الحاكم، ويطالب الرئيس محمد مرسي، بالرحيل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ومشاركة العديد من القيادات في جانب المعارضة على رأس العديد من المسيرات من الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، قامت البوابة الإلكترونية لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، بإجراء تقرير عن أن "الشعب رفع الكارت الأحمر لجبهة الإنقاذ الوطني"، وأن المسيطر على المشهد المعارض الفلول وجحافل البلطجية والسلمية الزائفة. التقرير الذي نشرته البوابة، قام برصد المشهد في الشارع المصري، من خلال عدد من أساتذة السياسية، فقال الدكتور إبراهيم البيومي، أستاذ علم الاجتماع السياسي والخبير بمركز البحوث الاجتماعية، إن جبهة الإنقاذ قد كشفت أنها ظاهرة فوقية تتواجد في العالم الافتراضي أكثر من العالم الواقعي. وقال مدحت ماهر، المدير التنفيذي لمركز الحضارة للدراسات السياسية، أن جبهة الإنقاذ انتهت ولم يعد لها وجود، ولا يوجد شيء اسمه "إنقاذ"، وهذا منذ فترة وليس فقط منذ أمس، فالإنقاذ فشلت والموجود بالميدان هم أتباع شفيق وبقايا الوطني المنحل والأقباط. من جانبها، أكدت درية شفيق أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، وفقا للتقرير أن القاعدة العريضة من الشعب المصري رفع ل"جبهة الإنقاذ" والقوى الداعية للتظاهر كارتا أحمر ليس فقط في مظاهرات 30 يونيو.