قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن الجامعة تؤيد إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، مؤكدا أن العالم العربي لم يتفق بعد على عودة دمشق إلى الجامعة. وقال أبوالغيط، بعد إجرائه مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم، إن الجامعة العربية تدعم إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تقسيم سوريا وتفككها. من جهة أخرى، ذكر الأمين العام للجامعة العربية أن موضوع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية لم يطرح في هذه المباحثات، مضيفا أن عودة سوريا تتطلب التوصل إلى توافق عربي، مشيرا إلى وجود خلافات بين الدول العربية بهذا الشأن.