يشهد منفذ السلوم البري، الذي يربط بين الحدود المصرية والليبية الانتظام في العمل منذ الساعات الأولى من 30 يونيو، ولم يتأثر بالأحداث التي تشهدها البلاد في مختلف المحافظات، وذلك وسط حراسات من الجيش والشرطة والتواجد الأمني المكثف. وتقوم قوات الجيش المسؤولة عن تأمين منفذ السلوم بالانتشار داخل وخارج المنفذ أعلى وأسفل هضبة السلوم لتأمين حركة السفر والوصول من المصريين والليبيين ودول المغرب العربي، بالإضافة إلى تأمين السيارات وشاحنات النقل الثقيل المحملة بالبضائع المتجهة من مصر إلى ليبيا، وذلك بالتعاون مع إدارة شرطة ميناء السلوم البري. في الوقت نفسه، تكدست شاحنات نقل البضائع المتجهة من مصر لليبيا وبلغت حوالي 1000 شاحنة محملين بالبضائع داخل وخارج منفذ السلوم البري، في انتظار سماح الجانب الليبي بالدخول، وذلك بسبب بطئ الإجراءات في عملية الدخول من السلطات الليبية بمنفذ مساعد الليبي المواجه لمنفذ السلوم. جدير بالذكر أن منفذ السلوم البري يعد شريان الحياة بين مصر وليبيا ويساهم في دخول الملايين لخزانة الدولة في مصر من رسوم الجمارك على البضائع ورسوم السفر، والوصول من وإلى ليبيا من المصريين والأجانب، بالإضافة إلى مساهمته في تصدير واستيراد العديد من البضائع المصرية والأجنبية بحجم استثمارات ضخمة تتفاوت حسب نسبة الدخول والخروج من منفذ السلوم يوميًا.