تشارك المستشارة ليلى بنس، مستشارة الثروة بالولاياتالمتحدةالأمريكية في مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"؛ ، لطرح رؤيتها الاقتصادية وتقديم خبراتها لمصر، حيث تأتي دعوة السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، للسيدة ليلى بنس، لحضور المؤتمر، لكونها واحدة من بين أفضل 100 مستشار مالي على مستوى الولاياتالمتحدة بحسب تصنيف مجلة بارونز، كما صنفتها مجلة فوربز المعروفة واحدة من أغنى 200 مستشار مالي في أمريكا. من جانبها أعربت السفيرة نبيلة مكرم عن فخرها بكل عقل مصري، مؤكدة أنه حان الوقت لتشارك كل يد في بناء نهضة الوطن. وأعلنت "بنس" مشاركتها في مؤتمر مصر تستطيع 2017 الذي يعقد في يوليو الجاري مشيرة إلى أن الرئيس أكد أن مصر تحتاج لدعم أبنائها في الخارج، وتفتح أبوابها لاستثماراتهم من أجل بناء اقتصاد قوي. وتمتلك بنس قصة نجاح كبيرة خلال رحلتها الطويلة للولايات المتحدة، حيث هاجرت بنس مصر وعمرها 9 سنوات، وعملت بائعة للهوت دوج في جزيرة ستاتن بنيويورك؛ لتوفير مصروفات دراستها، وسكنت في نيويورك ثم انتقلت إلى كالفورنيا ودرست بجامعتها، وتخصصت في الاقتصاد وعشقت التعامل في الأوراق المالية وبدأت العمل بشكل صغير في الاستثمار مع المقربين من الأصدقاء، ودرست أكثر وأكثر حتى أصبحت متخصصة ووصلت لدرجة مخطط مالي معتمد وأصبحت لأكثر من 35 عامًا تدير هذا العمل، مشيرة أنها تدير أموالًا لأكثر من 1.5 مليار دولار لعملاء ورجال أعمال في أكبر اقتصاديات العالم. وحول هجرتها إلى أمريكا أوضحت "بنس" قائلة : "أتيت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنا في سن ال12 عامًا وكنت قبلها أعيش في محافظة السويس حتى وصلت لسن 9 سنوات ونتيجة لأحداث حرب 67 انتقلت أنا وأسرتي إلى القاهرة، ووالدي كان له أصدقاؤه في أمريكا وفكر في الهجرة حيث كان يعمل مديرًا لبنك الإسكندرية فرع السويس، ونقل للقاهرة." وأكملت حديثها: "أنا متزوجة، ولدي ابنة تبلغ من العمر 14 عامًا، وتُدرس اللغة العربية لابنتها لأنني حريصة على تعليمها لغة بلدها". واختتمت "بنس" حديثها حول مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة " قائلة: سأشارك وبكل قوة، فهذه بلدي مصر، وقد تلقيت اتصالًا من الوزيرة نبيلة مكرم حرصت فيه على دعوتي لحضور هذا المؤتمر والمساهمة في وضع أفكار من شأنها خلق اقتصاد قوي في مصر. مضيفة أن الحضور في مؤتمر مصر 2017 مثال حي للمرأة المصرية الناجحة التي استطاعت أن تثبت قوتها وتفوقت في عدة مجالات، مؤكدة أنها لن تتأخر عن مصر بخبرتها وبوقتها ومجهودها لخلق مناخ الاستثمار في مصر الذي يناسب مكانتها.
