انتقد صلاح الصايغ، عضو التيار المدني بمجلس الشورى، عن حزب الوفد، إعلان النائبة نادية هنري لاستقالة أعضاء التيار من المجلس دون التشاور مع كل الأعضاء. وهاجم الصايغ، في تصريح اليوم، نادية هنري، قائلا إنها تهوى الفرقعة الإعلامية، ولا تعرف أدوات الرقابة البرلمانية، وأن ما أعلنته من استقالة خلال مؤتمر حركة تمرد يعد ركوبا للموجة، ومجرد تصريحات عنترية، مشيرة إلى أنها إذا كانت ترغب في الاستقالة كان عليها أن تتقدم من شهر، وليس قبل مظاهرات الغد، التي سيصبح بعدها كل مؤسسات الدولة شبه منحلة. وقال الصايغ إن النواب الذين أعلنوا استقالاتهم بالمؤتمر لم يتشاوروا مع نواب حزب الوفد بشأن هذا الأمر، لافتا إلى أن حزبه لم يتخذ قرارا بعد بشأن الاستقالة وأنه سيلتزم بالقرار الحزبي. بدوره، أكد النائب رامي لكح، عضو مجلس الشورى وعضو التيار المدني، أنه لم يتقدم باستقالته من المجلس، وأنه لم يكن على علم بالاستقالة الجماعية لأعضاء التيار. وأضاف لكح، في تصريح له، أنه لم يتقدم باستقالته ولم يتم التشاور معه من قبل أعضاء التيار حول تقديم الاستقالة الجماعية، مشيرا إلى أن كان يغلق تليفونه لوجود ظرف عائلي لديه منعه من التواصل معهم. وأوضح أنه لن يقرر تقديم الاستقاله من عدمه إلا بعد التشاور مع أعضاء التيار الذين أعلنوا الاستقالة الجماعية من المجلس، رافضا التعليق على قرار أعضاء التيار إلا بعد التحدث إليهم.