"الإسكوا" تبحث اليوم الترابط بين الطاقة والموارد المائية

تعقد منظمة "الإسكوا" يومي 27 و28 يونيو الجاري، اجتماعاً تشاورياً مع أعضاء لجنتي الطاقة والموارد المائية حول الترابط بين قطاعي المياه والطاقة في بلدان الإسكوا، في بيت الأمم المتحدة في بيروت.
ويهدف الاجتماع، الذي يشارك فيه ممثلون عن لجان الطاقة والموارد المائية في بلدان الإسكوا، إلى تحفيز التفكير حول القضايا المتعلقة بالترابط بين قطاعي المياه والطاقة، وتحديد الأولويات التي تستوجب دراسة واهتماماً أكبر من قبل البلدان الأعضاء في الإسكوا. كما يبحث المشاركون في الآليات والترتيبات المؤسساتية الممكنة لتنظيم التنسيق والمواءمة في السياسات المعتمدة في مجالي الطاقة والمياه. وسوف تدور المناقشات حول ديناميكية الترابط القائم بين الطاقة والمياه في المنطقة؛ والخيارات الفنية والإدارية لإتّباع نهج مستدام في موضوع الترابط بين الطاقة والمياه؛ وتعزيز اعتماد نهج متكامل لتقييم جدوى المشاريع المستقبلية في مجالات المياه والطاقة.
وتتخلل الجلسة الافتتاحية غدا، كلمات لكل من رلى مجدلاني، مديرة إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الإسكوا؛ وعادل يحيى الحداد، رئيس لجنة الموارد المائية في الإسكوا في دورتها التاسعة ووكيل قطاع المياه في وزارة المياه والبيئة اليمنية؛ ومصطفى إبراهيم خميس، نائب رئيس لجنة الطاقة في الإسكوا في دورتها الثامنة ووكيل متابعة الهيئات في ديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة في مصر. ويلي الكلمات الافتتاحية عرضاً حول جدول أعمال الاجتماع تقدّمه كارول شوشاني، رئيسة قسم الموارد المائية في إدارة التنمية المستدامة والإنتاجية في الإسكوا.
وتتضمن الجلسة الأولى استعراضاً لقضايا الترابط بين قطاعي المياه والطاقة في المنطقة، على أن يضع المشاركون في الجلسة الثانية تصورهم للتخطيط الإقليمي لترابط قطاعي المياه والطاقة في المنطقة. أما في الجلسة الثالثة، فسوف يناقش المشاركون أهم القضايا الوطنية والإقليمية المتعلقة بارتباط قطاعي المياه والطاقة في منطقة الإسكوا والبلدان الأعضاء.
ويواجه قطاعا المياه والطاقة معاً التحديات التي تتعلّق بتغيّر المناخ، ومشاكل أمن الطاقة، وتفاقم مشكلة ندرة الموارد المائية، بالإضافة إلى القضايا المتعلقة بحصول السكان على هذين الموردين. واستناداً إلى هذا الترابط الوثيق بينهما، فإنه لا يمكن مقاربة قضاياهما بشكل منفصل عند صياغة الاستراتيجيات المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة.