«شفيق» يعلن عن تأسيس حزبه بعد العمرة.. و«أبوالفتوح» يبدأ إجراءات «مصر القوية»

«الفريق» يرفع شعار «مصر للجميع».. و«حملة الدكتور» تجمع التوكيلات خلال أيام

كشف مصدر فى المكتب السياسى لأحمد شفيق المرشح الخاسر فى الانتخابات الرئاسية، أن الفريق سيعلن فور عودته من رحلة «العمرة»، إنشاء حزب سياسى يحمل شعار «مصر للجميع وبالجميع»، بينما قالت مصادر مقربة من حملة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح صاحب المركز الرابع فى الانتخابات، إنه سيبدأ تأسيس حزب «مصر القوية» خلال أيام.
وأوضحت مصادر داخل المكتب السياسى لشفيق، أنه سيبدأ فور عودته من السعودية، فى إنشاء حزب يضم كتلته التصويتية فى الانتخابات الرئاسية، وأضافت أن «الفريق» عقد مساء أمس الأول، اجتماعاً مع فريقه القانونى تمهيداً لاتخاذ الخطوات التأسيسية لإعلان حزب يعبر عن توجهات ما يزيد على 12 مليوناً و400 ألف منحوه أصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
وأوضحت أن هناك دراسات تجرى الآن لاختيار اسم الحزب الذى سيكون معبراً عن الدولة المدنية العصرية الوسطية، وأضافت أن توكيلات تأسيس الحزب ستوزع على المؤيدين خلال فترة وجيزة.
وكشفت المصادر أن الحزب يضم عدداً كبيراً من مؤيديه فى الانتخابات ورجال الأعمال ونشطاء مستقلين، ولم يحسم اسمه بين «مصر السياسى» و«التنمية».
من جانبها، قالت مصادر مقربة من «أبوالفتوح» إنه سيعلن عن تأسيس حزب «مصر القوية» قريباً وأشارت إلى أن كيان حملته الانتخابية سيمثل قاعدة الحزب وسيبدأ جمع التوكيلات فى جميع المحافظات خلال أيام.
وأجرت الحملة استطلاعاً للرأى لأعضائها فى المحافظات، شارك فيه 1500 عضو، حول شكل الحملة فى المرحلة المقبلة وطريقة استمرار مشروع «مصر القوية» الذى تتبناه، وذلك بعد سلسلة لقاءات عقدها «أبوالفتوح» مع كيانات الحملة على مستوى الجمهورية، وجاءت أغلبية الآراء مطالبة بتأسيس حزب سياسى بنسبة 53%، بينما طالب 34% بالاقتصار على ممارسة العمل المدنى لتتحول الحملة إلى مؤسسة تنموية أو جمعية خيرية.
وعلمت «الوطن» أنه من المقرر البدء فى خطوات تأسيس حزب باسم «مصر القوية» برئاسة أبوالفتوح، ويضم فريقه الاستشارى فى حملته الذى يتشكل من مجموعة من أساتذة العلوم السياسية وخبراء ومتخصصين، وذلك عقب انتهاء أجواء مشهد الانتخابات الرئاسية، وسط مشاورات ومفاوضات لانضمام أحزاب وكيانات أخرى، منها حزب «التيار المصرى».
وأجرى أبوالفتوح العديد من الاجتماعات مع أعضاء حملته فى المحافظات، لمناقشة كيفية استكمال مشروع «مصر القوية»، وقال: «المشروع سيكتمل كما كان باحتواء جميع التيارات الإسلامية والليبرالية والمسلمين والأقباط ونحن على استعداد للتعاون مع أى طرف وطنى، ولن نتعاون فقط مع من يعادون الوطن».