سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أبوالفتوح» يبحث ترتيبات حزب «مصر القوية».. واقتراحات بتأجيله «عبدالمجيد»: فكرة الحزب غير مجدية الآن.. و«الزعفرانى» بعد الاجتماع معه: كانت مباحثات حول آليات المرحلة الحالية
كشف الدكتور وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية، ل«الوطن»، عن أن الاجتماعات مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح شهدت مناقشات جادة حول إنشاء حزب ولكن لم يجر اتفاق نهائى. وأضاف أن فكرة إنشاء الحزب غير مجدية، حسب عبدالمجيد، لأن عدداً كبيراً من أنصاره من الشباب لا يروق لهم فكرة الأحزاب. وأوضح عبدالمجيد أنه طرح على «أبوالفتوح» فكرة تحويل مشروع «مصر القوية» الانتخابى لائتلاف موسع يضم جميع الأطياف التى سبقت ودعمت أبوالفتوح خلال المعترك الانتخابى، مؤكداً أن اجتماعات ستعقد الأيام المقبلة لبلورة الفكرة النهائية، وأنه ما زال يفاضل بين الأفكار المطروحة. وقالت مصادر مقربة من أبوالفتوح: إن اجتماعاته المكثفة مع قيادات إسلامية وشبابية وعدد من الشخصيات العامة خلال اليومين الماضيين، كانت تهدف للاتفاق على المسودة الأولية لمشروع الحزب السياسى الذى سيعود به أبوالفتوح للساحة السياسية الفترة المقبلة، وكان مقرراً له الإعلان عنه مطلع سبتمبر المقبل، وانضمام عدد من الكيانات الحزبية الحالية والائتلافات الشبابية حال التوصل لاتفاق، حسب المصادر. ورفض الدكتور إبراهيم الزعفرانى، وكيل مؤسسى حزب النهضة، الكشف عما دار داخل الاجتماع معه، مكتفياً بأنها كانت مباحثات حول آليات المرحلة الحالية، فيما قال المهندس عمرو فاروق، المتحدث باسم «الوسط»، إن أبوالفتوح عقد اجتماعات متعددة قبل أيام قليلة بحضور عدد من مؤيديه أمثال الشاعر عبدالرحمن يوسف والدكتور وحيد عبدالمجيد، والفنانة آثار الحكيم، لبحث إمكانية إنشاء حزب سياسى جديد يحمل مشروع «مصر القوية». وأضاف فاروق أن الاجتماع شهد تجاذباً بين الأطراف الحاضرة فى الاجتماع حول إنشاء حزب سياسى أو الاندماج مع أحزاب قائمة بالفعل، أو بحث تفعيل رسمى لمشروع «مصر القوية» كتيار وطنى يضم عدة ائتلافات وقوى سياسية. يشار إلى أن أبوالفتوح عقد اجتماعاً أمس الأول، ضم الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو المكتب السياسى لحزب «البناء والتنمية»، والدكتور إبراهيم الزعفرانى، ونادر بكار، المتحدث باسم «النور»، وإسلام لطفى، وكيل مؤسسى حزب «التيار المصرى»، وعدداً من أعضاء حملة «أبوالفتوح» الرئاسية.