اصطفت مئات السيارات أمام محطات الوقود بأسوان، أملا في تموين سياراتهم ببنزين 80 أو 90 أوالسولار، وهو ما أدى إلى تزاحم على محطة وقود بمدينة كوم أمبو مساء أمس، الأمر الذي قابلته الأجهزة الأمنية بقوة من خلال تفريق السائقين الغاضبين، بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. كان اللواء حسن عبدالحي، مساعد أول وزير الداخلية، مدير أمن أسوان تلقى إخطارا من العقيد أشرف زكريا، رئيس فرع البحث الجنائي بفرع شمال أسوان، يفيد بمحاولة بعض السائقين الغاضبين لاقتحام محطة وقود بالقوة بعد فشلهم في التزود باحتياجاتهم من الوقود. وانتقلت قوات الأمن إلى موقع محطة الوقود لإنهاء الأزمة حيث نجحت قوات الأمن المركزي في التصدي لمحاولة هؤلاء السائقين في اقتحام محطة الوقود، وذلك بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع. فيما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن المركزي والسائقين أسفرت عن إصابة أحد المجندين في حين تمكنت قوات الشرطة من القبض على مجموعة من السائقين والمواطنين، وكان بحوزتهم أسلحة بيضاء. وأكد أحمد محمد، عامل بمحطة الوقود، "استغثنا بالشرطة لإحضار قوات تأمين ولكنهم رفضوا الحضور، حتى تطور الأمر بمحاولة السائقين اقتحام المحطة بالقوة، وبعدها نجح الأمن في السيطرة على الوقف، وبعدها تولت الشرطة عملية تنظيم دخول السائقين للتموين بعد إعادة الهدوء.