كشف الدكتور شريف هاشم، نائب رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لشئون الأمن السيبراني، أن هناك حالة اشتباه واحدة حتى الأن أصيبت ب"فيروس" الهجمة الإلكترونية الأخيرة. ورفض الشريف في تصريحات ل"الوطن"، الكشف عن جهة حالة الاشتباه سواء كانت حكومية أم فردية أو بمؤسسة خاصة. وقال هاشم: "هناك طريقتين لمعرفة الإصابة الأولى هي إبلاغ الحالة المصابة بنفسها لمركز الوطني للاستعداد لطواريء الحاسبات والشبكات، والثانية عبر معرفة شركات أمن المعلومات العالمية، حيث أن هناك أجهزة في مصر، تخاطب مراكز الفيروس في العالم وبالتالي تقوم بتحذيرنا. وأشار إلى أن المركز، يعمل على وضع حلول لحالة الاشتباه في مصر ويعمل على كشف تفاصيلها، لإفتًا إلى أن مراكز نشر الفيروس في العالم لم يتم تحديد مواقعها و تتغير من وقت آخر ومن مكان إلى آخر بسرعة. وطالب وسائل الإعلام، بتوعية المستخدمين والجهات الحكومية، مطالبًا المجتمع الدولي بالتعاون من أجل مواجهتها. وأكد على أن هجوم الفيروس الآخير شديد الخطورة، مطالبًا المستخدمين بعدم فتح الرسائل مجهولة المصدر عبر الإيميل وعمل نسخ احتياطية للملفات على جهاز غير متصل بالإنترنت واستخدام ويندوز أصلية ومحدثة.