سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شورى الإخوان» يناقش مواجهة «المعارضة» و«الثوار» فى «30 يونيو» «الإرشاد» يقدم كشف حساب.. ومحامى التنظيم: توقيعات «تمرد» لا قيمة لها والرئيس جرى الاستفتاء عليه 3 مرات
ناقش مجلس شورى الإخوان، فى اجتماعه، أمس، برئاسة الدكتور محمد بديع، مرشد الإخوان، وحضور نائبه المهندس خيرت الشاطر، بالمركز العام للتنظيم بالمقطم، مواجهة مظاهرات 30 يونيو، وتصعيد عضو جديد بمكتب الإرشاد، بدلاً عن الدكتور حسام أبوبكر، الذى تولى محافظ القليوبية، ويُعد كارم رضوان ومحيى الزايط، أبرز المرشحين لخلافته، كما ناقش الاجتماع آخر التطورات فى ملف التنظيم الدولى. وقال الدكتور محمد المصرى، عضو «شورى الإخوان»، إنهم ناقشوا تظاهرات 30 يونيو، وبحثوا آليات دعم الرئيس محمد مرسى فى مواجهة المعارضة، موضحاً أن الاجتماع ناقش إمكانية التحالف مع القوى الإسلامية والليبرالية فى الانتخابات. وقال الدكتور عبده البردويل، عضو مجلس شورى التنظيم، إن «الجماعة» قدمت كشف حساب لنشاطها خلال الستة أشهر الماضية، فيما قال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان: «الاجتماع استمع إلى تقرير جرى تقديمه من جانب مكتب الإرشاد، قرأه الدكتور محمود حسين الأمين العام للتنظيم، تضمن جميع فعاليات وأنشطة وقرارات المكتب خلال الأشهر الماضية، وبحثوا تصعيد أحد أعضاء مجلس الشورى لعضوية مكتب الإرشاد خلفاً لأبوبكر». وأشار الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الإخوان، إلى أن التنظيم ينسق مع الأحزاب الإسلامية فيما يتعلق بمظاهرات 30 يونيو، فيما قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الإخوان، المستشار القانونى للرئيس، الذى حضر إلى مقر التنظيم بالمقطم: «توقيعات (تمرد) و(تجرد) لا قيمة لها ولن تغير من الوضع القانونى لرئيس الجمهورية، ولا يجوز من خلالها تأكيد أو سحب الثقة منه»، مشيراً إلى أن صندوق الانتخابات هو الفيصل، ومنصب الرئيس جرى الاستفتاء عليه 3 مرات؛ فى الاستفتاء والانتخابات والاستفتاء على الدستور. ووصف «عبدالمقصود» اللجوء إلى الأممالمتحدة بأنه نوع من العبث ولن يغير من الوضع شيئاً.