3 وزراء يفتتحون مؤتمر "التعليم والتنمية المستدامة" بمعهد التخطيط

افتتحت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، اليوم، مؤتمر "التعليم والتنمية المستدامة" بمعهد التخطيط القومي.
وقالت وزيرة التخطيط إن العملية التعليمية في مصر تعاني ضعفاً بالمناهج الدراسية غير المطورة، وغير الملائمة للظروف الراهنة، في ظل قلة الموارد وارتفاع تكاليف تجهيز المدارس.
وأضافت هالة السعيد أن وزارة التخطيط زادت من الاستثمارات الموجهة لقطاع التعليم بنسبة 16% العام الحالي مقارنة بالعام الماضي، بهدف الارتقاء بمنظومة التعليم وربطها بسوق العمل وتحسين تنافسية مخرجاتها، مشيرة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي حقف نمواً تجاوز 3.9% في الربع الثالث من العام المالي الجاري.
وقال وزير التعليم إن نظام التعليم الحالي استنفد طاقاته ولم يعد صالحاً، مشيراً إلى الحاجة إلى نظام تعليمي جديد.
وأضاف شوقي أن الوزارة تعمل على صياغة وتبني أساليب جديدة في التدريس وتطوير قدرات المعلمين، مشيراً إلى عزمه تطبيق نظام "الفصل المقلوب" بدءاً من سبتمبر المقبل، ليتحول الطالب من خلاله من مجرد متلقن للمعلومة إلي باحث ومفتش عنها ومناقشاً لها مع معلمه، مضيفاً: "أنا مش وزير خيالي".
وأكد الوزير أن كليات القمة ليست سبيلاً لتحقيق التنمية، وأن التعليم لن يبنى على مجموع وكليات قمة، لافتاً إلى أن الوزارة تدرس حالياً بدائل لنظامي الامتحانات والتنسيق المعمول بهما حالياً وابتكار طرق وأساليب جديدة للالتحاق بالمعاهد والكليات.
من جانبه، أكد عبد الغفار، أن إصلاح التعليم في مصر قضية أمن قومي، و أن وزارة التعليم العالي بحاجة إلى معرفة التخصصات التعليمية المطلوبة للتنمية. وأضاف: "نحن بحاجة إلى تشخيص دقيق لمشكلاتنا ووضع برامج تنفيذية لحل وعلاج هذه المشكلات".