نظم المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان، بالاشتراك مع اتحاد مدن القناة وسيناء، المؤتمر العام لتدشين اتحاد مدن القناة وسيناء بالتعاون مع المجمع الإعلامي بالإسماعيلية. وناقش المؤتمر والذي أقيم تحت شعار نحن قادمون، حل أزمة سد النهضة وإقليم محور قناة السويس وتنمية سيناء، بحضور أغلب ممثلي الحركات والائتلافات والقوى الوطنية بمدن القناة وسيناء بالإسماعيلية. وجرت فاعليات المؤتمر، حول التعاون لحل أزمة سد النهضة والذي حاضر فيها مهندس ممدوح حمزة في الجلسة الأولى، وكانت الجلسة الثانية عن تنمية سيناء وحاضر فيها سعيد القصاص، والجلسة الثالثة مشروع محور إقليم قناة السويس في كلمة تامرالجندي. وتخلل المؤتمر الأغاني الوطنية وكلمة للمنسق العام للمؤتمر محمد موسى، ثم كلمة أسامة سند مدير المؤتمر، ووتلها كلمة المنسق العام للمجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان تامرالجندي، الذي وجه دعوة للتضامن مع القضية المرفوعة بالقضاء الإداري بالإسماعيلية ضد رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، لكشف حقيقة مقتل شهداء رفح، والذي وقف الحضور دقيقة حداد على أرواحهم، وتلاها قصيدة شعر حماسي للشاعرمحمد يوسف ثم كلمة لمنسقي المحافظات الذين أكدوا على التضافر لحل أزمة سد النهضة وإقليم محور قناة السويس وتنمية سيناء وكشف الحساب، والحشد باستعدادات 30 يونيو. من جانبه أشار المهندس ممدوح حمزة، إلى "أننا قادمون على معركة أرجو أن تكون سلمية، وأن محاصرة المحافظات والوزرات سيتم إسقاط الإخوان من خلالها، وما حدث بطنطا والإسماعيلية هوالعمل الصحيح، يجب شل جميع أدوات حكمهم بتمرد الموظفين بداخلها"، كما طالب بالنزول في جميع الميادين يوم 30 يونيو للاعتصام أمام الاتحادية وتعطيل أدوات حكم الإخوان وإسقاطهم. وقال حمزة إن الإخوان نظام فاشل، مستبعدا صدامهم مع المتظاهرين لأنهم لا يميلون إلى الدم، ساخرا من تهدديدات عاصم عبدالماجد التي لا تساوي شيئا، بحسب ممدوح حمزة. وأوضح أن الشعارات يجب أن تتوحد من أجل إسقاط النظام الفاشل والغبين مستنكرا شعارات "يسقط حكم العسكر والفلول"، التي أختلقها الإخوان للوصول إلى الحكم وأنها لن تنطلي على المصريين في ثورتهم الثانية يوم 30 يونيو الجاري. ومن جانبه أكد اللواء مدحت الحداد، منسق العسكريين المتقاعدين، أن الجيش عليه مهمة حماية المتظاهرين وأن العسكرين المتقاعدين تعاهدوا على الشهادة من أجل الشعب المصري وحماية المتظاهرين والمشاركة في المظاهرات. وأوضح تامر الجندي، أن أهداف المؤتمر توحيد صفوف المصريين بعد المعارك السياسية التي مرت بها مصر، ووضع حلول جذرية لأهم المشكلات التي تواجه أهل القناة وسيناء والتهميش المستمر من الأنظمة السابقة والحالية، وتنمية محور قناة السويس وأحقية أهل القناة وسيناء بمشاركة فعالة دون فصل سيناء عن مصر، والتضافر لحل الأزمات الحالية مثل أزمة سد النهضة، وتشكيل كيان رسمي يكون بمثابة القناة الشرعية لاتخاذ كافة القرارات المصيرية التي تخص محافظات القناة وسيناء، كما يتعهد الاتحاد بالقصاص للشهداء واستكمال مطالب الثورة، وكشف الحساب للحشد لفاعليات يوم 30.