"الكتابات الجنائزية في مصر القديمة" في محاضرة بمكتبة الإسكندرية

ينظم متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية محاضرة بعنوان "الكتابات الجنائزية في مصر القديمة" اليوم الخميس.
تلقي المحاضرة الدكتورة رندا بليغ رئيس قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب، جامعة المنصورة.
وقالت زينب علي مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن المحاضرة واحدة من سلسلة محاضرات سوف يلقيها علماء ومتخصصون في مجال الآثار، وتهدف هذه المحاضرات إلى التعريف برؤية المتوفى للعالم الآخر من خلال الكتابات الجنائزية في مصر القديمة.
وأضافت أن هذه المحاضرة على وجه الخصوص تكتسب أهمية خاصة بسبب تناولها للكتابات الجنائزية التي كانت في الغالب تساعد المتوفى على عبور أهوال العالم الآخر لكي يشرق كل صباح جديد مثل إله الشمس في دورته الأبدية، ومن أقدم هذه الكتابات الجنائزية ما يعرف بمتون الأهرام تلتها متون التوابيت من آخر الدولة القديمة واستمرت لنهاية الدولة الوسطى وهي شبيهة بمتون الأهرام من حيث الغرض، وفي الدولة الحديثة ظهر عدد من الكتب الجنائزية أشهرها كتاب الموتى الذي استمر حتى العصر البطلمي.
ظهرت كتب أخرى من الدولة الحديثة، منها متون كتاب البوابات، وكتاب الكهوف، وكتاب البقرة السماوية، وكتاب ال"إيمي دوات" أو ما هو موجود بالعالم الآخر، وكتاب الاتجاهين وهو يمثل خريطة للعالم الآخر.
وكلها تتناول موضوع أو تيمة صعود المتوفى للسماء أو تخطيه أهوال ما بعد الموت ليصل لمكان آمن بالعالم الآخر كي يحيا من جديد.