شهدت حالة «إيمان عبدالعاطى»، ابنة الإسكندرية والمعروفة ب«أسمن امرأة» فى العالم، تطورات مثيرة خلال الساعات الماضية، حيث وجّهت أسرتها اتهامات علنية للطبيب الهندى والفريق الذى يتولى علاجها ب«النصب»، واستغلال حالتها لنيل الجوائز، مما تسبّب فى تدهور حالتها الصحية بصورة خطيرة. ولأول مرة، خرجت والدة «إيمان» عن صمتها، ووجّهت رسالة إلى «أطباء العالم»، ناشدتهم فيها سرعة التدخّل لإنقاذ ابنتها، ونقلها إلى أحد المستشفيات المتخصّصة، بينما شنّت شقيقتها «شيماء» هجوماً حاداً على الطبيب الهندى، واتهمته ب«الإهمال» فى علاج شقيقتها، وأكدت أنه يستغل حالتها من أجل «الشهرة»، ونيل جوائز عالمية، على حساب مرضها. وقالت «شيماء»، فى تصريحات ل«الوطن»: إن حالة شقيقتها «إيمان» غير مستقرة، وتحتاج إلى إجراءات فورية لنقلها من المستشفى. وأضافت أنها تعانى من غيبوبة بشكل متواصل، لافتةً إلى أن الطبيب الهندى قام بإجراء عملية «تكميم معدة»، فى وقت غير مناسب، أدى إلى تدهور حالتها. من جانبه، كذّب الدكتور «موفازال لاكدوالا»، الطبيب المعالج لحالة «إيمان»، وشريكته الطبيبة «أبرانا جوفيل»، كل الادعاءات التى أشاعتها شقيقة «إيمان». وقال الطبيب الهندى، فى تدوينة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى: إن المريضة تزن حالياً 171 كيلوجراماً فقط، عكس ما قالته شقيقتها تماماً.