أشار الدكتور محمد مرسي، الرئيس الجديد للبلاد، في خطابه الأول إلى الأقباط، هادفا إلى تطمينهم وكونهم مصريين دون تمييز بينهم وبين المسلمين. وعلق المحامي نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، على الخطاب قائلاً ل"الوطن" "جاء الخطاب مُحملا برسائل تطمين للأقباط، لكنه ليست كافية، كما لفت إلى أنه سينهض بالبلاد، وأن يقوم الشعب بتقويمه إذا أخطأ"، مستدركا "لكن الخطاب اتسم بالعمومية، وربما يرجع هذا لأنه الخطاب الرئاسي الأول لمرسي". وتابع "من السابق لأوانه الحكم على مرسي، لكن يجب إعطائه فرصة لا تقل عن 6 أشهر للحكم عليه"، موضحا "أن مرسي سيرث تركة ثقيلة وهموم لا تنهتي لشعب عانى طيلة 30 عاما". وقال جبرائيل "يجب عليه عدم التفرقة بين المصريين وتطمين الأقباط، الذين تنتابهم مخاوف كثيرة من خطاب أشخاص محسوبين على الإخوان والتيار الإسلامي".