قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أهم درسين مستفادين من الإسراء والمعراج الرحمة والتسامح، وأن بعد كل عسر يسر. وأضاف خلال كلمته باحتفال الأوقاف بليلة الإسراء والمعراج بمسجد الحسين كان النبي يعطي من حرمه ويصل من قطعه ويحسن إلى من أساء الله، وحينما اشتد الأمر على النبي وناله من أذي قومه ما لا يحتمله إنسان وازداد بعام الحزن ووفاة زوجته خديجة التي مثلت الجانب الحاني للنبي حيث خففت الأمه وكان كلما اشتد الأمر كان عمه يناصره. وتابع أنه حينما خرج النبي غير هارب من الأذى إلى الطائف، عله يجد مكانا صالحا للدعوة، فسلط أهل الطائف عبيدهم وصبيانهم فضربوه بالحجارة، حتى أدمي قدمه الشريف فلجأ النبي لله فهو لا يعلم أيعود إلى مكة حيث الاضطهاد أم يبقي بالطائف حيث الأذى، فجاءه جبريل يخفف عنه وكانت بعدها رحلة الإسراء والمعراج. وأكد جمعة أن اليسر لهذا البلد قادم، وأن المشروعات الكبرى سنجني ثمارها، وأن آية اليسر القادم أن مصر بدأت في الاكتفاء الذاتي من الكهرباء والبترول. وأوضح وزير الأوقاف، أن الأعداء يعملون على بث الإحباط في كل شيء، ولكننا لدينا أمل، وواثقون بفضل الله أن الله سينصرنا على الإرهاب، لأن النبي قال عن مصر: "فاتخذوا من أهلها جندا كثيرا فإنهم خير أجناد الأرض".