سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في خطبة الجمعة.. وزير الأوقاف يبكي مرتين بنادي الزمالك.. ويؤكد: لا مفر من الصبر ولكل عسر «يُسران»... وخطيب بالعريش: النبي زار قبر «موسى» بسيناء في رحلة الإسراء
في خطبة الجمعة.. - وزير الأوقاف: المنح تتولد من قلب المحن ولكل عسر «يُسران» لا مفر من الصبر في كل الأحوال والعبرة باختيار وجهه الراضي -خطيب بشمال سيناء: النبي علمنا اللجوء إلى الله وقت المحن لنيل المنح والثواب الرسول زار قبر «موسى» بسيناء أثناء رحلة الإسراء بكى الدكتور محمد مختار جمعة، خلال الخطبة اليوم، مرتين، من مسجد نادي الزمالك، والتي دار موضوعها، حول «الإسراء والمعراج.. دروس في الفرج بعد الشدة»، فيما ألقى الدكتور أمين عبد الواجد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، خطبة الجمعة اليوم بمسجد المدينة الشبابية بالعريش، بحضور اللواء أركان حرب عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء محمد السعدني، سكرتير عام المحافظة، والدكتور حبشي النادي، رئيس جامعة العريش، فرصدها «صدى البلد». بكاء الأوقاف بنادي الزمالك بكى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال إلقائه خطبة الجمعة من مسجد نادي الزمالك اليوم، وموضوعها: « الإسراء والمعراج.. دروس في الفرج بعد الشدة»، والذي بثتها فضائية صدى البلد، حيث دمعت عيناه مرتين، أولها عندما تحدث عما تعرض له رسول الله -صلى الله عليه وسلم من ألم ومعاناة بعد موت زوجته أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنها- ، وعمه عبد المطلب. وتابع: اللذان ناصراه، ثم عند خروجه إلى أهل الطائف لينشر دعوته، فما وجد منتهم إلا الإساءة والأذى، حتى أنهم سلطوا صبيانهم وسفهائهم على رميه بالحجارة، حتى سالت دماؤه الشريفة، فدعا ربه يشكو له ضعف قوته وقلة حيلته وهوانه على الناس، والمرة الثانية عند سرده لحوار جبريل -عليه السلام- مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند الوصول إلى السماء السابعة. «يُسران» لكل عسر وقال «جمعة» إن من دروس ذكرى الإسراء والمعراج، الرحمة والتسامح والفرج بعد الشدة، حيث تتولد المنح من قلب المحن، منوهًا بما ذكر أهل العلم، أنه لا يغلب عسر يُسرين، وذلك في قوله تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا » الآيتين 5،6 من سورة الشرح. وأضاف أن أي عسر لابد له من يُسرين أحد اليسرين سابق للعسر، والآخر قادم ينبغي استقباله بأمل كبير، مشيرًا إلى أن رحلة الإسراء والمعراج كانت منتهى الفرج بعد الشدة، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- في أعلى درجات التسامح مع من أساؤوا إليه، وجاءت بعد عام الحزن. «صبر» يُحمل صاحبه إثم قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الإنسان في أحواله كافة لا خيار له سوى الصبر، مشرًا إلى أنه مع ذلك فله أن يختار بين نوعين للصبر، أحدهما عليه إثم والثاني له ثواب عظيم. وأوضح «جمعة» خلال خطبة الجمعة اليوم وموضوعها،« الإسراء والمعراج.. دروس في الفرج بعد الشدة»، أن الإنسان يصبر على كل حال، لكن هناك نوعان للصبر، أحدها عليه وزر والآخر له ثواب، مشيرًا إلى أن الصبر عن رضا وراحة وطمأنينة واستسلام لله تعالى، هو ما عليه ثواب، في حين أن صبر اليائس العاجز عن سخط وجحود ونكران، فهو وجه يحمل الإثم، وأنه لا يختار أن يصبر، لكنه في ذات الصبر في اختيار بين صبر اليائسين العاجزين القانطين والذي يكون معه الإثم، وصبر الرضا والراحة ويكون معه الثواب. درس النبي وقت المِحن ونبه الدكتور أمين عبد الواجد وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة شمال سيناء، إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علمنا أنه في المحن، علينا أن نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، فلا ملجأ منه إلا إليه، موضحًا أنه لما فقد النبي -صلى الله عليه وسلم- الناصر والظهير في البيت، بموت زوجته أم المؤمنين خديجة -رضي الله عنه-، ومات عمه أبو طالب الذي كان يُدافع عنه، خرج النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوجه إلى الطائف لعله يجد قلبًا خاشعًا يسمع كلام الله، فلم يجد إلا فظاظة في القلوب، بل وسلطوا عليه الصبية يرمونه بالحجارة، فسال دمه، فلجأ إلى الله تعالى يشكو إليه ضعف قوته وقلة حيلته، ليعلمنا أن لا ملجأ من الله تعالى إلا إليه. زيارة الرسول لسيناء في الإسراء وأفاد «عبد الواجد» أن الاحتفال بالإسراء والمعراج لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوافق ذلك أنه -صلى الله عليه وسلم- مر على سيناء، منوهًا بأنه قد روى البخاري في صحيحه، أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: مررت على أخي موسى في قبره عند الكثيب الأحمر، وقال الإمام ابن حجر أن الكثيب الأحمر يقع في جبال التيه بسيناء، وهذه الأرض المقدسة التي أقسم الله تعالى بطورها وتينها وزيتونها، هي بوابة مصر.