أكد مصدر مسؤول بالهيئة العامة للبترول، أن وزارة البترول تجري حصراً لأعداد الأوتوبيسات والميكروباصات المسجلة في إدارات المرور برخص "رحلات خاصة" قبل منح أصحابها الوقود بالسعر المدعم ضمن نظام توزيع الوقود بالكروت الذكية، حيث إن أصحاب الرخص الخاصة "الرحلات" ستحصل على الدعم في المرحلة الأولى من تطبيق النظام وهي مرحلة توزيع البنزين والسولار على محطات الوقود بالكارت الذكي. وأوضح المصدر، ل"الوطن"، أن المرحلة الثانية من النظام المذكور سيتم فيها تحديد الكميات المستحقة للدعم لكل مواطن وجهة بالاتفاق مع إدارات المرور على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أن "الرحلات الخاصة" ليست وسيلة نقل رئيسية للمواطن المستحق لدعم الوقود، وأضاف أنه جارٍ حاليا إعداد البيانات الخاصة بالسائقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، لوضع آليات نهائية حول من يستحق دعم الطاقة في مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى تنص على أن كل مواطن سيحصل على الدعم بمجرد استخراج بطاقة ذكية له، لدخول منظومة الدعم قبل تطبيقها رسميا بالمحافظات في عمليات توزيع البنزين والسولار. وأشار إلى هيئة البترول تحتاج إلى 1,5 مليار دولار قيمة الوقود شهريا قبل تطبيق المرحلة الثانية من مشروع الكروت الذكية وتوزيع البنزين والسولار المدعم. من جانب آخر، أكد عدد من أصحاب الميكروباصات الأجرة تضررهم من انتشار نشاط سيارات أوتوبيسات الرحلات الجديدة سعة 26 راكبا والسيارات السوزوكي سعة 6 ركاب، وقال محمد عبدالعزيز، سائق تاكسي بمنطقة شبرا الخيمة، إن الحكومة متورطة في أزمة البنزين الحالية بسبب تقاعسها عن ملاحقة الأتوبيسات سعة 26 راكبا والحاصلة على رخصة رحلات ولكنها تعمل في نقل الركاب على خطوط سير الأجرة، كما أنها تستهلك كميات كبيرة من البنزين المدعم نظرا لسعتها الكبيرة وتحقق عائدا قد يصل إلى 500 جنيه يوميا دون أن تسدد التزاماتها للدولة كأوتوبيسات رحلات خاصة، وأكد عيد أحمد، صاحب سيارة ميكروباص أجرة في المنيب، أن السيارات السوزوكي التي تحمل لوحات رحلات خاصة انتشرت بشكل كبير وتخصص لنفسها موقفا خاصا عند الطريق الدائري لتجميل الركاب على خط المنيب - كارفور المعادي، دون أن يعترضه رجال المرور.