عقب الإعلان عن تعيين اللواء طارق مهدي، محافظا للبحر الأحمر، وتركه لمنصبه كمحافظ للوادي الجديد، ودّع أبناء المحافظة محافظهم الأسبق بعد أن تجمع العشرات منهم أمام الاستراحة الخاصة به لمنعه من مغادرة المحافظة، معلنين تمسكهم القوي به، ولكنه خرج من الاستراحة ليصافحهم جميعا، معلنا أنه خادم لمصر في أي موقع، وأنه يقدر هذه المشاعر الطيبة مما استدعى البعض للبكاء الشديد، وإعلان البعض أن أبناء المحافظة لن يعرفوا قيمة هذا الرجل إلا بعد فوات الأوان، ولكن مهدي اضطر إلى الاستئذان من هذه الجماهير والتوجه للقاهره لحلف اليمين، ولكنهم رافقوه حتى آخر قرية بالمحافظة وهي قرية المنيرة شمال مدينة الخارجة علي بعد 25 كم، وودّعوه هناك وغادر متجها للقاهرة.