سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إذاعة إسرائيل: «مرسى» يجتمع مع قادة «حماس» وسط حراسة أمنية مشددة خوفاً من مظاهرات الثوار معلومات لدى الأمن تؤكد أن نشطاء ثوريين ينوون التظاهر أمام مقر الاجتماع وأماكن إقامة وفد «حماس» لتدخلهم فى الشئون المصرية
قالت إذاعة «صوت إسرائيل»، أمس، إن الرئيس محمد مرسى سيجتمع هو ورئيس جهاز المخابرات رأفت شحاتة، مع وفد من حركة حماس، الذى يضم رئيس حكومة غزة «المُقالة» إسماعيل هنية، ورئيس المكتب السياسى للحركة خالد مشعل، وقياديين آخرين. وأوضحت الإذاعة أن الأجهزة الأمنية المصرية تفرض حراسة مشددة على مكان انعقاد الاجتماع، بالإضافة إلى مقر إقامة قيادات الحركة. ونقلت عن مصدر استخباراتى مصرى قوله إن «أجهزة الأمن قررت تشديد الحراسة على مكان إقامة قيادات حماس بعد ورود معلومات عن نية نشطاء ينتمون إلى حركات ثورية بالتظاهر احتجاجاً على ما اعتبروه تدخل الحركة فى الشئون المصرية». وفى سياق مختلف، نقل موقع «والا» الإسرائيلى، أمس، عن مصدر عربى وصفه بالكبير، نجاح القيادة المصرية فى الحفاظ على الهدنة التى جرى التوصل إليها فى أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بعد استجابة «حماس» لهذه الضغوط بتشكيل وحدة خاصة هدفها منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بحسب وكالة «فلسطين برس». وأوضح الموقع أن قوام هذه الوحدة يصل إلى 600 عنصر من حركة حماس تنتشر على طول الحدود بين القطاع وإسرائيل وتعمل على مدار 24 ساعة، ومهمة هذه الوحدة منع إطلاق الصواريخ على إسرائيل حتى لو تطلب ذلك مواجهة مع المجموعات الإسلامية «المتطرفة»، وهذا ما يعتبر نجاحاً للقيادة المصرية التى تسعى للحفاظ على الهدوء فى قطاع غزة. وذكر الموقع أن مصادر فى الجيش الإسرائيلى أكدت وجود هذه الوحدة لدى «حماس»، وأن تشكيلها جرى قبل الحرب الأخيرة على القطاع، ولكنها أعادت تأهيل هذه الوحدة وزيادة قوامها بعد الحرب، مؤكدة وجود نتائج إيجابية لدور مصر واستجابة حركة حماس، حيث سجل إطلاق 15 صاروخاً وقذيفة «هاون» منذ توقيع الهدنة حتى اليوم، فى حين سجل إطلاق 150 صاروخاً وقذيفة «هاون» العام الماضى. وأضاف الموقع أن نشاط القيادة المصرية لم يقف عند مجرد الضغط على «حماس»، بل تعدى ذلك من خلال شن حرب على المجموعات المنتشرة فى شبة جزيرة سيناء، والتى أدت إلى نتائج إيجابية خاصة فى تقليص عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، بعد نجاح القيادة المصرية فى تقليص تهريب السلاح من ليبيا إلى مصر والتى كانت تصل بعدها إلى سيناء وقطاع غزة. فيما ذكرت تقارير فلسطينية أن حالة من التدهور طرأت على عمل أنفاق التهريب، الواصلة بين مصر وغزة، خلال اليومين الماضيين، وعجز مالكوها والقائمون عليها عن تهريب ونقل الكميات المعتادة من مختلف أنواع السلع والبضائع، لا سيما الوقود السائل بنوعيه وكذلك الإسمنت ومواد البناء الأخرى ما أدى إلى ارتفاع أسعار هذه المواد عقب تشديد الأمن المصرى على الأنفاق قُبيل مظاهرات 30 يونيو.