أعلن "كيم إين ريونج" نائب مندوب كوريا الشمالية في الأممالمتحدة أمس، أن بلاده سترد بالمثل على أي هجوم صاروخي أو نووي، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم". وقال الدبلوماسي الكوري الشمالي خلال مؤتمر صحفي في نيويورك:"إذا تجرأت الولاياتالمتحدة واختارت العمل العسكري فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب الذي قد ترغب فيه الولاياتالمتحدة"، مضيفا: "سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين". هذه التصريحات صدرت عقب التحذير الذي وجهه نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس إلى بيونج يانج من كوريا الجنوبية، من مغبة اختبار حزم بلاده. وأكد كيم أن بلاده اتخذت إجراءات لل"دفاع عن النفس"، وصفها بأنها تعكس تصميم بيونغ يانغ على "مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل". وأكد كيم أن بيونج يانج تستعد لإجراء تجربة نووية جديدة، موضحا "بالنسبة للتجربة النووية فقد تم إعلانها، وستجري في الوقت والمكان الضروريين". ورأى الدبلوماسي الكوري الشمالي أن إرسال واشنطن سفنا حربية تتقدمها حاملة الطائرات "كارل فينسون" يدل على أن "خطوات الولاياتالمتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت الى مرحلة خطيرة"، مضيفا"ستتحمل الولاياتالمتحدة المسؤولية الكاملة عن أي عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة". من جهة أخرى، انتقد كيم الضربات الصاروخية الأمريكية التي استهدفت الأسبوع الماضي قاعدة جوية في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن تستخدم "منطق رجال العصابات"، وأن مثل هذا العمل العسكري يمكن أن يتكرر ولكن في شبه الجزيرة الكورية. ونقلت شبكة "بي بي سي" عن هان سونغ ريول، نائب وزير خارجية كوريا الشمالية تأكيده أن بيونج يانج ستواصل اختبار الصواريخ على الرغم من العقوبات واشتداد التوتر مع واشنطن. وقال المسؤول الكوري الشمالي في لهجة تحد للولايات المتحدة "سنجري اختبارات صاروخية في كل أسبوع، وفي كل شهر وفي كل عام"، محذرا من أن "حربا شاملة" ستندلع إذا انحازت واشنطن إلى "خيارات عسكرية".