اعتبرت دمشق اليوم أن الاتهام الأميركي لنظام الرئيس بشار الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية في النزاع المستمر لأكثر من عامين، "حافل بالأكاذيب"، ويستند إلى "معلومات ملفقة"، بحسب ما أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية. وقال المصدر "أصدر البيت الأبيض بيانا حافلا بالأكاذيب حول استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وذلك بالاستناد إلى معلومات مفبركة سعت إلى تحميل الحكومة السورية المسؤولية عن استخدام هذه الأسلحة"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا). وأضاف أن هذا الاتهام يأتي "بعد تواتر التقارير التي أكدت امتلاك المجموعات الإرهابية المتطرفة الناشطة في سوريا (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) مواد كيميائية قاتلة والتكنولوجيا اللازمة لإنتاجها وتهريبها من بعض دول الجوار". كان نظام الرئيس بشار الأسد اتهم مقاتلي المعارضة في مارس الماضي باستخدام السلاح الكيميائي في قصف طاول بلدة خان العسل في ريف حلب (شمال). ورفضت دمشق استقبال لجنة تحقيق للأمم المتحدة، مشددة على ضرورة أن تنحصر مهماتها بالقصف المذكور، دون أن تشمل مناطق أخرى في سوريا.