ختام "الجمعة العظيمة" في الفيوم والأنبا إبرام يترأس الصلاة بمارجرجس

اختتم الآلاف من الأقباط، بمحافظة الفيوم، مساء اليوم، صلوات عيد الجمعة العظيمة، في مختلف كنائس المحافظة، وسط حراسة وإجراءات أمنية مشددة لتأمين الكنائس، بمشاركة شباب وفتيات الكشافة الكنسية، التي تولت تفتيش السيدات والحقائب.
وأغلقت أجهزة الأمن بالمحافظة، الشوارع المؤدية إلى الكنائس، منها اتجاه من شارع بطل السلام، حيث توجد كنيسة مارجرجس الروماني، وتم تحويل الحركة المرورية للاتجاه الآخر، مع نشر كمين أمني للتفتيش عن بطاقات الهوية، والبحث عن مطلوبين قبل شارع الدالي، ووضعت حواجز أمنية تحدد إتجاه مرور الأقباط إلى الكنيسة، وتولت فرق الكشافة الكنسية، تفتيش الحقائب والسيدات، مع وجود أحد أفراد قوات المفرقعات لتفتيش الرجال، عند البوابة الإلكترونية للكشف عن المعادن والأجسام الغريبة.
كما أغلقت أجهزة الأمن الشوارع المؤدية لكنيسة مارمينا بوسط المدينة، وكذلك كنيسة العذراء مريم، بحي الشط، وانتشر أفراد المباحث وقوات الحماية المدنية والمفرقعات حول الكنائس، وتولت فرق الكشافة مداخل البوابات، وتنظيم الحركة داخل الكنائس، بعدد كثيف من أفرادها.
وترأس الأنبا إبرام، أسقف الفيوم، صلوات الجمعة العظيمة، بكنيسة مارجرجس الروماني، بمدينة الفيوم، حيث مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس، بحضور عدد كبير من القساوسة، والشمامسة، والمصلين، حيث اختتمت صلوات اليوم، بدورة لصورة دفن السيد المسيح عليه السلام، لتختتم بذلك "أسبوع الآلام" الذي تتلى فيه الصلوات والألحان بالطريقة الحزايني.
واستعدت الكنائس لعيد القيامة المجيد، برفع الستائر السوداء، التي تعبر عن الحزن، واستبدالها بستائر بيضاء اللون استعدادا لصلوات عيد القيامة المجيد، الذي يحل وسط حداد من الكنيسة المصرية على أرواح شهداء حادثي كنيستي مارجرجس بطنطا، والمرقسية بالأسكندرية، الذين وقعا يوم أحد السعف.