نعت الأوساط الرياضية السعودية، اليوم، قائد الفريق الأول بنادي الاتحاد السعودي اللاعب الدولي السابق محمد الخليوي، الذي وافته المنية عن 42 عاما في جدة. ساهم اللاعب في دعم النشاط الكروي وحركة النهضة التي شهدتها كرة القدم السعودية على مدى أكثر من عقدين من الزمان، قبل أن يترك الملاعب قبل بضعة أعوام. وشارك في توديع الفقيد بمدينة جدة حشد كبير من الشخصيات الرياضية والعامة السعودية والخليجية والعربية ولاعبو المنتخب القدامى الذين كانوا في مقدمة اللاعبين الحاضرين للعزاء. وقدم أحمد عيد، رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، باسمه وباسم زملائه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد التعازي لأسرة الخليوي، سائلا المولى عز وجل أن يرحمه ويغفر له ويلهم ذويه الصبر والسلوان. ولد الخليوي عام 1971، ولعب لعدد من الأندية السعودية من بينها نادي الاتحاد لسنوات طويلة، ثم انتقل في 2003 للأهلي ومنه لنادي أُحد عام 2006 قبل اعتزاله اللعب. وخلال مشواره في الملاعب، أحرز الخليوي لقب كأس آسيا مع المنتخب السعودي عام 1996، وشارك في التأهل لنهائيات كأس العالم عامي 1994 و1998، ولعب في دورة الألعاب الأولمبية "أتلانتا 1996"، بخلاف فوزه بألقاب عديدة على مستوى الأندية وبالذات مع الاتحاد، واشتهر الخليوي بخلقه الرفيع وبعلاقاته الجيدة مع الجميع.