استعد أطباء المستشفى الميداني للتحرك في الميادين وأماكن المظاهرات في حال اندلاع أي أحداث فور إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، المقرر لها عصر اليوم الأحد. وقال الدكتور محمد فتوح، رئيس جمعية أطباء التحرير في تصريحات ل"الوطن"، إنه تم تجهيز شنط الإسعافات والطوارئ والأدوية التي تستخدم في الأحداث المختلفة والخيام التي تقيمها الجمعية إذا لزم الأمر في الاعتصامات، تحسبًا لاندلاع أية أحداث عقب إعلان الرئيس الجديد. وأضاف أن هناك ما بين 50 إلى 60 طبيبًا متطوعًا مستعدين للتحرك في أي وقت ولأي مكان بناء على استدعائهم من الجمعية، مشيرًا إلى أنهم لم يتواجدوا بميدان التحرير حتى الآن تحسبًا لاندلاع أحداث في أماكن أخرى، لافتًا إلى أنه تم الاتفاق مع الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم على السماح لأطباء الجمعية بالتواجد في المسجد لإسعاف المصابين إذا لزم الأمر. وقال بيان صادر عن جمعية أطباء التحرير اليوم، إنه انطلاقا من الظروف الراهنة التي تمر بها مصر، والتي قد تنذر بعواقب وخيمة، فإن جمعية أطباء التحرير رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لوقوع ما يستدعي تدخلها، وناشدت جميع الأطباء والمتطوعين بفرقها الطبية رفع درجة الاستعداد في حالة إعلان الجمعية النزول للتدخل الطبي السريع حسب خطة الطوارئ التي تم التدريب عليها.