يطمح الإصلاحيون إلى الفوز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية بعد أربع سنوات على فوز محمود أحمدي نجاد بها، من خلال نجاحهم في تشكيل "وحدة مقدسة" مع المعتدلين في مواجهة معسكر المحافظين المنقسم. ومن المرشحين الستة الذين لا يزالون يخوضون الاقتراع برز ثلاثة في صفوف المحافظين وزير الخارجية السابق علي أكبر ولايتي ورئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف وكبير المفاوضين النوويين سعيد جليلي. وانتهت الحملة في الساعة الثامنة (3,30 تغ) لكن المفاوضات مستمرة في الكواليس لمنع المعتدل حسن روحاني من الاستمرار في السباق في 21 يونيو. واتحد المعتدلون والأصلاحيون وراء روحاني بعد انسحاب الاصلاحي محمد رضا عارف الثلاثاء، ومذ ذاك تحرك مناصروه على شبكات التواصل الاجتماعي ودعوا إلى التصويت بكثافة له. وقبل أربع سنوات كانت إعادة انتخاب أحمدي نجاد أفقدت الإصلاحيين كل أمل. وفي جانب المحافظين تضاعفت الدعوات للتنازل لصالح المرشح الأوفر حظا في حين يبدو أن قاليباف وجليلي في أفضل موقع. لكن المرشحين الثلاثة لخلافة أحمدي نجاد استبعدوا فكرة الانسحاب من السباق وأكدوا بانهم ماضون حتى النهاية.