أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس أنها اتخذت عقوبات ضد أربعة لبنانيين يعيشون في غرب إفريقيا، اتهمتهم بمساعدة حزب الله على بسط نفوذه في هذه المنطقة. والأربعة، الذين يتواجدون في سيراليون والسنغال وكوت ديفوار وجامبيا، نفذوا عمليات جمع أموال وتجنيد عناصر، كما أكدت وزارة الخزانة، التي تمنع عقوباتها المالية الأمريكيين من التعامل تجاريا مع هؤلاء الأشخاص. وأضافت الوزارة في بيان، أن الأصول والممتلكات التي يحوزها هؤلاء الأشخاص في الولاياتالمتحدة تم بالتالي تجميدها. وأوضحت أن "تسمية هؤلاء الأشخاص (...) يبين مرة أخرى الاتساع المقلق لأنشطة حزب الله، وعزمه إنشاء منظومة تجنيد وتمويل شاملة للقيام بأعماله الإجرامية والعنيفة عبر العالم". وأوضحت الوزارة أنه "حتى لو أن حزب الله يؤكد أنه حركة مقاومة، فشبكته العالمية تبعث المال والعناصر لشن هجمات إرهابية في العالم، ومقاتلين إلى جبهة الحرب الأهلية في سوريا". وهؤلاء الرعايا اللبنانيون الأربعة هم علي إبراهيم الوطفي المتهم بجمع وتحويل أموال من سيراليون لحزب الله في لبنان، وعباس لطفي فواز في السنغال المتهم بتجنيد أنصار، وعلي أحمد شحادة في كوت ديفوار الذي ساعد على تنسيق زيارات لعناصر من حزب الله، وأخيرا هشام نمر خنافر في جامبيا المتهم بعقد اجتماعات أسبوعية في منزله.