أدانت نقابة المهن التعليمية، جميع التفجيرات الإرهابية، التي حدثت اليوم بطنطا والإسكندرية، والتي هدفها زعزعة الاستقرار، وإثارة الفتن وعودة الفوضى لعرقلة التقدم والرضوخ لأهواء الغاشمين. وأكدت المهن التعليمية أن كل أعضائها وموظفيها البالغ عددهم 2 مليون معلم ومعلمة، لا فرق بين مسلميهم ومسيحييهم، يقفون خلف مصر في حربها الشرسة ضد الإرهاب، وضد أي كيان شرعي أو غير شرعي يعمل في الخفاء أو العلن لزعزعة أمن الوطن والمواطنين. وأعلنت النقابة عن اجتماع عاجل، غدًّا الاثنين، لجميع النقابات الفرعية واللجان النقابية على مستوى الجمهورية لتجديد الثقة في القيادة السياسية، وعرض المساعدة، وتقديم يد العون وواجب العزاء لشركاء الوطن من مصابي التفجيرات. وأكد خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد العرب أن الشعب المصري يتمتع بذكاء ثاقب، ويتفهم جيدًا ما يحاك ضده، وأن مستشفيات المعلمين تفتح أبوابها على مصراعيها لاستقبال المصابين وعلاجهم بالمجان. كان انفجار استهدف كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية، صباح اليوم، بالتزامن مع احتفالات "أحد السعف"، وخلف الحادث 31 شهيدا و79 مصابا، حسبما ذكرت وزارة الصحة.