وجدى غنيم ينقلب على «الإخوان» قبل «30 يونيو».. ويتهم التنظيم باستغلال «الإسلام» لتحقيق مصالحه

«رامى»: نشك فى أن تكون تلك التصريحات صدرت من القيادى الإخوانى
كتب - رجب المرشدى:
انقلب وجدى غنيم، القيادى الإخوانى، على الرئيس محمد مرسى وتنظيم الإخوان، وطالبهم بعدم الخلط بين الإسلام والمشروع السياسى للتنظيم، وقال: كثير ممن يدعون نصرتهم للإسلام يستعدون بحماسة للنزول للدفاع عما سموه «شرعية مرسى» وكأنه حاكم شرعى يقيم الإسلام، لا تقحموا الإسلام فهو برىء منكم.
وأضاف فى تدوينات له أمس: الدفاع عن شرعية مرسى بدعوى المشروع الإسلامى هو إهانة كبرى وبالغة للإسلام، سموها شيئاً آخر دفاعاً عن ديمقراطية أو أغلبية أو عصبية.. الديمقراطية جعلتنا نحارب من أجل صندوق وحكم أغلبية وليس من أجل الإسلام، فلو حارب «مرسى» الله ورسوله فليس من حقنا خلعه إلا بإتمام مدته الانتخابية.
وانتقد استدعاء تنظيم الإخوان لفكرة نصرة الإسلام كلما شعر بالخطر، قائلاً: «يستخدم الإخوان جزرة الإسلام بكل مرة يشعرون فيها بالخطر وتستشعر كأنهم الحماة وبمجرد زوال الأزمة واستخدام المغفلين تعود المحاربة للإسلام وبمجرد زوال الأزمة يعود أمن الدولة ويمنع الملتحون ويرخص للكباريهات والدعارة وتقام الحفلات ويتعاون مع إيران وتخذل سوريا ويكرم القتلة واللصوص».
من جانبه، استغرب الدكتور أحمد رامى، المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة، هذه التصريحات التى تصدر من قيادى إخوانى له ثقل كبير فى التنظيم فى هذا التوقيت.
وأضاف ل«الوطن»: «أشك فى أن يكون غنيم كتب هذا الكلام على تنظيم الإخوان الذى يرتبط به منذ سنوات، وأن بعض الصفحات يمكن أن تستخدم اسمه دون علمه»، مشيراً إلى أن من حق الجميع أن تكون له ملاحظات سلبية وإيجابية ولا يوجد إجماع بشكل مطلق على شىء أو شخص ما.
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى الإخوانى: «كلام غنيم لا يستحق الرد لأنه كلام خاطئ». وأضاف: «مستمرون فى مشروعاتنا الخدمية والقوافل والمعارض ولا علاقة لنا بالانتخابات أو تدنى شعبيتنا التى يرددها البعض لأن دور الإخوان خدمى».