مقتل شرطي عراقي في هجوم شنه مسلحون من داخل الأرضي السورية

قتل أحد عناصر شرطة الحدود العراقية وأصيب اثنان من رفاقه في هجوم شنه مسلحون اليوم من داخل الأراضي السوري قرب معبر الوليد الحدودي، بحسب ما وأوضح العقيد نايف الزعيلي من قوات حرس الحدود أن "مسلحين هاجموا نقاط الحراسة لقوات الحدود العراقية من داخل الأراضي السورية وقتلوا شرطيا وأصابوا اثنين".
وأضاف ان "الهجوم وقع فجر اليوم وأن اشتباكات عنيفة دارت بين قواتنا والمسلحين السوريين امتدت على مسافة كيلومترين على طول الحدود".
وأشار إلى أن "الهجوم استهدف نقطتين للحراسة تبعدان مسافة كيلومترين من معبر الوليد التنف العراقي السوري".
بدوره، أكد الطبيب عقبة نافع من مستشفى الرطبة تسلم جثة الشرطي ومعالجة اثنين أصيبا بالرصاص خلال الاشتباكات.
ومعبر الوليد تسيطر عليه في الجانب السوري القوات السورية النظامية لكن مقاتلين معارضين يحاولون السيطرة عليه منذ أشهر عدة.
وفرض العراق إجراءات مشددة عبر إرسال تعزيزات عسكرية على طول الحدود مع سوريا، وبدأ باعتماد مراقبة جوية إثر وقوع حوادث العنف المتكررة، بحسب ما كان أفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع، الفريق الركن محمد العسكري.
وقتل في مارس جندي عراقي في اشتباكات على الحدود بحسب وزارة الدفاع، قبل أن يقتل في الشهر نفسه 48 جنديا سوريا في كمين غرب العراق أثناء إعادة نقلهم إلى بلادهم بعدما فروا إلى العراق خلال معارك قرب معبر ربيعة في الموصل.
ويشترك العراق الذي يدعو لمعالجة الأزمة السورية عبر حلول سياسية، مع سوريا بحدود تمتد لأكثر من 600 كلم.