أعربت مجموعة جوجل، عن قلقها على حريات المواطنين في قضية التجسس التي تم كشفها الخميس لجهة إطلاع أجهزة الاستخبارات الأمريكية على معطيات خاصة للبعض على شبكة الإنترنت. وقال المدير العام للمجموعة لاري بايج، وكذلك المسؤول عن القضايا القانونية ديفيد دروموند، في رسالة نشرها الموقع الرسمي لمجموعة "جوجل": "نفهم أن تكون الحكومات الأمريكية أو غيرها من الدول بحاجة لاتخاذ إجراءات للحفاظ على أمن المواطنين بما في ذلك أحيانا استعمال المراقبة، ولكن مستوى السرية التي تحوط بالإجراءات القانونية الحالية يضر بالحريات التي نؤيدها جميعا"، كما اعتبرا هذا الأمر إشارة إلى الاحتياج إلى مقاربة أكثر شفافية. ودافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة، عن قانونية برنامج المراقبة، مؤكدا أنه محصور بالاتصالات عبر الانترنت التي يجريها الأجانب وليس الأمريكيين. وقال إن برامج مراقبة الاتصالات من جانب الاستخبارات الأميركية حظى بموافقة الكونجرس، مؤكدا للأمريكيين أن "لا أحد يتنصت على اتصالاتكم الهاتفية".