قتل مسلح ما لا يقل عن ستة أشخاص في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أمس الجمعة، قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص عند مكتبة جامعية، وذلك حسبما ذكرت جاكلين سيبروكس قائدة الشرطة. وقالت سيبروكس، إن شخصا آخر احتجز فيما يتعلق بالحادث، الذي وقع على بعد بضعة أميال من مكان حضور الرئيس باراك اوباما حفلا سياسيا؛ لجمع التبرعات. وكانت متحدثة باسم شرطة الطرق السريعة بكاليفورنيا، قد قالت لرويترز في وقت سابق، إن رجال الشرطة تلقوا بلاغا عن قيام رجل مسلح باسلحة متعددة، من بينها بندقية خرطوش بإطلاق النار على السيارات المارة، وعلى حافلة في موقعين قرب حرم الكلية غربي لوس انجليس مباشرة. ووصف طلاب في المكتبة الجامية مشهدا من الهرج، بعد أن دفع دوي أصوات إطلاق النار الطلاب إلى الفرار طلبا للحماية. وقال طالب داخل المكتبة إنه رأى من خلال نافذة، رجلا يرتدي زيا أسود، وحليق الشعر، يحمل ما يبدو انها بندقية. وقال لرويترز "لم يكن يفصلني عنه سوى باب زجاجي". وكان اوباما يحضر حفلا لجمع التبرعات في سانتا مونيكا، مسقط رأس بيتر تشيرنين، الرئيس السابق لنيوز كورب، في نفس وقت إطلاق النار، وكان قد انتهى لتوه من كلمته. ولم يشر اوباما للحادث. وقال متحدث باسم جهاز الخدمة السرية في واشنطن "نحن على علم بالحادث، وهو لا يؤثر على الزيارة، أنها أمر يتعلق بالشرطة المحلية في هذه المرحلة."