مستوردون يتوقعون زيادة طن "الدواجن المجمدة" 200 دولار

أبدى مستوردون استيائهم من قرار الهيئة العامة للمواصفات القياسية التابعة لوزارة التجارة، بتغير المواصفة القياسية التى تطبقها "الهيئة" على واردات الدواجن المجمدة، والسارية منذ عام 2006، محذرين من أنها ستؤدى إلى رفع الأسعار.
قال أحمد صقر مستورد بالغرف التجارية، إن توقيت القرار سيؤدى إلى إرباك حركة الاستيراد بشكل كبير، خاصة أننا مقبلين على شهر رمضان الأكثر استهلاكًا، ويتم فيه استهلاك الدواجن بشكل كبير لموائد الرحمن، بالإضافة إلى أن المجمدات جميعها تعانى من وجود عجز، بسبب وقف استيراد اللحوم البرازيلية لفترة محددة.
وأفاد "صقر"، أن تطبيق المواصفة الجديدة يقضى على وضع "كود" داخل الدجاجة، وأخر خارج الكرتونة.
وأشار إلى أن المواصفة الجديدة، ستساهم فى زيادة تكلفة الاستيراد بأكثر من 200 دولار للطن المستورد، وتقود إلى رفع الأسعار.
ولفت إلى أن السوق المحلية شهد نقصًا فى المعروض من اللحوم والدواجن المجمدة خلال رمضان المقبل، سببها وجود عجز يصل 60% المعروض، بسبب ارتفاع الأسعار بالبورصات العالمية وكثرة القوانين المنظمة لاستيراد اللحوم المجمدة وتناقضها، فضًلا عن ارتفاع أسعار صرف الدولار أمام الجنيه.
فى نفس السياق.. قال حمدى النجار رئيس الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، إن المواصفة الجديدة، ماهى الا تعقيدات إدارية جديدة سيدفع ثمنها المستهلك المصري، على حد قوله، نافيًا أخذ الهيئة رأى أصحاب الشأن.
وأضاف سيد النواوى تاجر وعضو الشعبة العامة للمستوردين بالغرف التجارية، أن ارتباك سوق اللحوم والدواجن المجمدة سيؤدى إلى ارتفاعات جديدة فى الأسعار، بعد قرار وزارة الزراعة بمنع ذبح آناث البتلو، لافتًا إلى أن كافة محال الجزارة بمحافظات مصر خالية من البتلو، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع سعر الكندورز ليصل إلى 130 جنيهًا.
وفيما يتعلق باللحوم البرازيلية المستوردة، أشار إلى أنها تباع بسعر يتراوح مابين 65 إلى 70 جنيهًا.