نقلت صحيفة «حورييت دايلى نيوز»، التركية، عن وكالة «دوغان» للأنباء، قولها إنه «تم اعتقال 24 شخصاً فى منطقة أزمير بتهمة التحريض على أعمال الشغب والدعاية لها عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» فى حين ما زالت الشرطة تبحث عن 14 شخصاً آخرين». ورداً على هذه الاعتقالات، توجه رئيس المقاطعة «على إنجين»، من حزب الشعب المعارض، برفقة أهالى المعتقلين إلى مديرية أمن أزمير ليتحدث معهم عن اعتقال هؤلاء الأشخاص، وقال إن «الذين اعتقلوا يعيشون فى دولة حرة ونزيهة وإذا كانت الدعوة للتظاهر جريمة فإن جميعنا ارتكب هذه الجريمة». من جهته قال «أركان كليج» سكرتير المقاطعة، إنه «درس ملفات المعتقلين ووجد أن الشرطة قبل القبض عليهم كانت تتحقق من بطاقات الهوية الخاصة بهم وهو ما يجعلنا نخمن أن أسماءهم كانت مرصودة». فيما قالت وكالة أنباء «الأناضول» إنه «تم القبض حتى الآن على 25 شخصاً وجارٍ ملاحقة 13 آخرين لتحريضهم على الاحتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعى». فيما قالت إذاعة «بى بى سى»، الإنجليزية، إن وسائل التواصل الاجتماعى تمثل أداة مهمة لإبقاء الاحتجاجات على قيد الحياة بعد تصوير المتظاهرين للأحداث ونشرها عبرها فى ظل اتهامهم للمذيعين بفرض تعتيم إعلامى على الأحداث. وكانت أشهر التغريدات على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» هى ل«ويسلى شنايدر»، لاعب المنتخب الهولندى ونادى جلطة سراى «التركى»، عبر فيها عن دعمه للاحتجاجات فى تركيا.