اعتقلت الشرطة التركية في مدينة أزمير غربي تركيا تسعة مستخدمين آخرين لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، ليصبح إجمالي عدد المعتقلين حتى الآن 25 مستخدما تقريبا. وذكرت محطة "سي إن إن تورك" التركية اليوم (الأربعاء 5 يونيو/حزيران) أن المعتقلين متهمون بالتحريض على الثورة ونشر مواد دعائية لذلك عبر "تويتر". ومازال من غير الواضح ما هي التعليقات التي كتبوها وأدت إلى اعتقالهم. وتشهد تركيا احتجاجات منذ الجمعة الماضية ، بدأت كمظاهرات احتجاجا على مشروع إنشائي مرتقب في اسطنبول ، ولكنها تحولت من وقتها إلى حركة معارضة أوسع نطاقا ضد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الإسلامية المعتدلة. ويقول المتظاهرون إنهم يعارضون نظام الرئاسة الدكتاتوري على نحو متنامي لاردوغان وجهود ادخال المزيد من القوانين المقيدة ، مثل تلك التي تنظم استهلاك الكحوليات. وانتقد المعارضون السياسيون القوات الحكومية لاستخدامها القوة المفرطة من بينها خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ، في قمع المظاهرات. وقال علي إنجين ، الرئيس الإقليمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض في مدينة إزمير عقب لقاء رجال شرطة لمعرفة مزيد من المعلومات بشأن الاعتقالات ، إن المعتقلين يدعمون الحركة الاحتجاجية التركية ويطمحون إلى بلد حر. وقال إنجين: "إذا كان ذلك جريمة فإننا جميعا ارتكبناها". وقالت عضوة اخرى بالمعارضة إنها لم تر شيئا جسيم في منشورات تويتر. وتواصل الشرطة بحثها عن مزيد من الأشخاص المتهمين بالأنشطة التنظيمية. واستمرت الاحتجاجات اليوم في اسطنبول بعد الإبلاغ عن أعمال عنف بعد منتصف الليل في عدة مدن تركية اخرى .