تجمع مئات المحتجين في بروكسل، اليوم، أمام البرلمان الأوروبي وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وجاءت المظاهرة بعد ساعات من دعوة أردوغان إلى وقف أعنف مظاهرات ضد الحكومة منذ سنوات، في الوقت الذي اشتبك فيه محتجون مع شرطة مكافحة الشغب في اسطنبول لليوم الثاني واندلاع احتجاجات في العاصمة أنقرة. وقالت السياسية البلجيكية المحافظة بولدوك بيريا، المولودة في تركيا، إنها قررت تنظيم الاحتجاج للتنديد بالطريقة التي قمعت بها الشرطة التركية المحتجين. وأضافت: "نأسف للطريقة التي تم التعامل بها مع الاحتجاج، الشرطة تلعب لعبة مهمة للسلطة، لا نستطيع قبول هذا لأن الطريق للديمقراطية لا يمكن معه قمع الناس بهذه الطريقة". وذكر الناشط سيلين بارمان: "قطعت اتصالات الإنترنت تماما ولم يتمكن الناس من استخدام موقع تويتر أو مواقع الاعلام الاجتماعي، وتقدم وسائل الإعلام المحلية في تركيا برامج وعروض غبية طوال الوقت ولا يمكن أن ترى أي أخبار."