قوى ليبرالية تشكل «التيار الثالث» لوقف «الصدام» بين «الإخوان» و«العسكرى»

التيار يضم «موسى» و«البرادعى» و«إسحاق» و«حمزاوى» وأحزاباً ليبرالية ويسارية

بدأ عدد من قيادات القوى السياسية الليبرالية وشخصيات عامة ومستقلة، فى تشكيل ما يسمى ب«التيار الثالث»، أو «الوطنى»، للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى لوقف «الصدام» بينهما.
وعلمت «الوطن» أن القوى التى تشكل هذا التيار عقدت اجتماعاً منذ يومين فى مقر «الحزب المصرى الديمقراطى» فى الجيزة، حضره برلمانيون وممثلون عن أحزاب «المصريين الأحرار» و«الحرية» و«الجبهة»، والدكتور عبدالغفار شكر والدكتور عبدالجليل مصطفى وعمرو موسى والدكتور محمد أبوالغار وجورج إسحاق والدكتور عمرو حمزاوى، ومن المقرر أن ينضم لهذا التكتل الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب «الدستور».
وأكد حمزاوى أن بعض القوى السياسية الليبرالية بدأت بالفعل فى التحرك للتفاوض بين الإخوان والعسكرى للخروج من المأزق الحالى، وعقدوا اجتماعين على مدى اليومين الماضيين لبحث إجراءات تشكيل تيار وطنى للتعامل مع 3 قضايا، وهى: «أزمة الانتخابات الرئاسية، والإعلان الدستورى المكمل، والجمعية التأسيسية للدستور».
وقال الدكتور عماد جاد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى، إن «التيار الثالث» شعر بتطاحن «العسكر والإخوان»، وقرر التدخل للخروج من المأزق الحالى.
وعلمت «الوطن» أن «التيار» رفض دعوة حزبى الوفد وغد الثورة، لأن الدكتور السيد البدوى والدكتور أيمن نور انحازا إلى الإخوان خصوصاً فى موقفهما المؤيد للجمعية التأسيسية وعدم الانسحاب منها مع بقية الأحزاب المدنية، حسب مصدر من داخل الحركة.
ومن المقرر أن تبدأ الحركة فى التحرك بين طوائف المجتمع والدعوة للانضمام للتيار والتواصل مع أطراف أزمة النزاع وهم الإخوان والسلفيين من جهة، والمجلس العسكرى من جهة أخرى، كما يعكف قادة الحركة خلال الفترة الحالية على البحث عن الحلول والبدائل قبل انفجار الأوضاع.