كتب سامح لاشين: في الوقت الذي تبدأ فيه الجمعية التأسيسية باكورة أعمالها, تمسك النواب الذين أعلنوا انسحابهم بموقفهم واستمرارهم في الانسحاب اعتراضا علي المعايير التي تم اختيار أعضاء اللجنة بها وأن تكون الأغلبية من التيار الإسلامي وجلس كل من الدكتور عمرو حمزاوي وأحمد سعيد وحمدي الفخراني في البهو الفرعوني حيث أكد حمزاوي أن الخروج من هذه الأزمة يتلخص في إعادة مناقشة معايير الاختيار وإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية. وعقب علي الأزمة التي شهدتها الجلسة الإجرائية للجمعية التأسيسية أنه يجب أن يكون هناك نصاب قانوني للحضور من57 عضوا حتي تبدأ الجلسة الإجرائية ولكنه بدا أنهم يريدون الاعتماد علي نظرية الأغلبية المطلقة وهذا لا يصح في الجمعية التأسيسية. ومن جانبه استبعد أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب أن يسفر الاجتماع مع المجلس العسكري عن شيء إيجابي خاصة في ظل انقسام القوي السياسية. فيما حاول الدكتور محمد عمارة طرح مبادرة تطمينية للتيار الليبرالي وعقد جلسة حوار ليتحدث عن الضمانات لكنه لم تسفر المبادرة عن نتيجة واضحة. في حين تقدم الدكتور زياد أحمد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بانسحاب رسمي مكتوب للأمانة العامة بمجلس الشعب عن المشاركة في اللجنة التأسيسية, وتضمنت مذكرة الانسحاب الدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب والدكتور إيهاب الخراط ومني مكرم عبيد.