سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خطباء الجمعة: «عبدالناصر» لم يركع للغرب.. والسد يقف وراءه اليهود لإجبارنا على خوض حرب خطيب: إسرائيل تدشن لحرب المياه.. وآخر: عبدالناصر لم يسمح لدول الغرب بأن تسيطر على حوض النيل
كانت أزمة سد النهضة عنوان أغلب خطب الجمعة بالمحافظات، حيث حذر الخطباء من تداعيات إقامة هذا السد على مستقبل الزراعة والرى والحياة فى مصر، وطالبوا الرئيس محمد مرسى باتخاذ مواقف حاسمة تجاه الحكومة الإثيوبية، ومقاطعة كل الدول التى تدعم هذا المشروع. فى المنيا وبمسجد أبوهلال بقرية زهرة، قال الشيخ جمال زكى، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رفض أن ينحنى للشرق والغرب ولم يركع للأمريكان والروس واليهود، ووقتها لم تكن هناك دولة فى أفريقيا تجرؤ على معاداة مصر؛ لأنه كان يجيد التعامل مع هذه الشعوب ولم يسمح لدول الغرب بأن تسيطر على دول حوض النيل. وفى مسجد السيدة زينب قال الشيخ عماد عبدالعزيز إن سد النهضة يقف وراءه اليهود لإجبار مصر على خوض حرب شرسة بسبب المياه، خاصة أن إثيوبيا توجد بها تجمعات يهودية كبيرة يحركها اللوبى الصهيونى. وطالب الحكومة المصرية بأن تنتبه وتحاول أن تبسط نفوذها فى دول حوض النيل؛ لأن هذه السدود سوف تقام تباعا فى حالة بناء إثيوبيا سد النهضة وعدم اتخاذ موقف صارم ضدها. وفى مسجد السلام بالمنيا أيضاً، وصف الشيخ حسين عمار الأزمة بالعنيفة فى التاريخ المصرى وقال لو أقيم هذا السد ستواجه مصر مشاكل لا حصر لها وستصبح الحياة جرداء قاحلة، ويجب الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن مصر القومى. وفى الأقصر، طالب الشيخ علاء مفتاح، خطيب مسجد الكلالسة بشمال الأقصر، أن تضع الرئاسة ملف سد النهضة فى اهتماماتها الأساسية، وأن تكشف للشعب ماذا تفعل تجاه التعدى على حصتنا فى النيل، وأن تلوح بالقوة تجاه إسرائيل وإثيوبيا. وأضاف فى خطبة الجمعة أن نهر النيل له مكانته عبر التاريخ وهو شريان الحياة، حتى إن الداهية محمد على حين أراد أن يؤمن منابعه اهتم بأفريقيا وحسن علاقاته بدولها. وطالب مفتاح ببحث الدراسات التى قدمها العلماء والباحثون لحماية النيل قبل التفكير فى دخول حروب، والبحث عن الحلول والمداخل التى يجب أن تتخذ. وتعجب مفتاح ممن وصفهم بالنخب السياسية الذين ينشغلون بالتمرد والتجرد وحملات التأييد والمعارضة وطالبهم بهدنة حتى نستطيع الخروج من هذا المأزق الكبير. أما فى البحيرة فاعتبر الشيخ إسلام أبوشنب، إمام وخطيب مسجد «قباء» بمدينة إيتاى البارود، مشروع النهضة الحقيقى للدولة الإسلامية هو مشروع معاوية بن أبى سفيان، الذى أقامه على أسس وقواعد إسلامية حقيقية، وكان حريصا على الدين وعلى العقيدة، ولم يسمح بدخول ما يفسدهما مثل الشيعة الروافض الذين يهاجمونه بشدة ويتقولون عليه بما ليس فيه.