طالب الدكتور هشام عرفات وزير النقل، الشركات المنفذة لأعمال الطريق الدائري الإقليمي، إجراء اختبارات التحميل على طول الطريق، وعلى الكباري المقامة عليه، وأن تكون أعمال النيوجرسي على أعلى مستوى، وأن يتم وضع لوحات إرشادية وعلامات مضيئة على الكباري، ومراعاة عناصر السلامة والأمان بطول الطريق. وأضاف وزير النقل، أن استلام المشروع سيكون بأحدث الأجهزة، ووفقا لقياسات الجودة العالمية، وطالب بموافاته بجدول زمني يشمل موعد انتهاء كل قطاع وكل عمل صناعي بالمشروع، وأنه لن يسمح بأي تأخير في التنفيذ، وبخاصة وأنه تم توفير الإمكانات للانتهاء من المشروع الحيوي المهم. يذكر أن الطريق الدائري الإقليمي، سيساهم في ربط محاور النقل وزيادة الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا، مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى، والمساهمة في تخفيف الحركة المرورية العالية على الطريق الدائري الحالي حول القاهرة الكبرى. ويمر مسار الطريق ب4 محافظات "الشرقية، القليوبية، المنوفية، والجيزة"، بدءا من بلبيس وانتهاء بتقاطعه مع طريق (القاهرة - الإسكندرية) الصحراوي، ويبلغ طوله 92 كيلومترا، ويقع على هذا الشريان المهم 113 عملا صناعيا، أهمها كوبري على النيل عند بنها، والآخر على الرياح الناصري والرياح البحيري عند الخطاطبة، وتقاطع علوي حر عند تقاطعه مع الطريق الزراعي عند بنها.